الركراكي يُجري 7 تغييرات كبرى في تشكيلة المغرب أمام الموزمبيق. الدفاع سيضم الياميق وماسينا ومزراوي وبلعمري. في الوسط، أمرابط والعياوي وأوناحي. الهجوم بقيادة الزلزولي والكعبي ودياز. المباراة ودية، لكنها فرصة لتقييم اللاعبين الجدد قبل كأس أفريقيا 2025.
يترقب الجمهور المغربي بشغف كبير المواجهة الودية المرتقبة مساء اليوم الجمعة 14 نونبر الجاري، على أرضية ملعب طنجة الكبير، والتي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الموزمبيقي. لكن الأهم من نتيجة المباراة هو الرسالة التي سيوجهها الناخب الوطني، وليد الركراكي، عبر التغييرات الجذرية المنتظرة في التشكيلة الأساسية.
علمنا أن الركراكي سيُقدم على تغييرات مهمة وحاسمة في جميع خطوط المنتخب، في خطوة تُؤكد رغبته في ضخ دماء جديدة ومنح فرصة التنافس للاعبين الذين ينتظرون بصبر دورهم في “المشروع الوطني”.
دفاع جديد بمحور صلب: الياميق وماسينا يقودان الخط الخلفي
أهم التغييرات تتركز في الخط الخلفي، حيث سيشهد محور الدفاع تعديلات واضحة:
- محور الدفاع: سيُراهن الركراكي على ثنائية تتكون من المخضرم جواد الياميق إلى جانب آدم ماسينا. هذا الخيار يعكس رغبة في بناء صلب دفاعي يجمع بين خبرة الياميق وقوته في الكرات العالية، والقدرة البدنية والتحول السريع لماسينا.
- الأروقة الجانبية: سيستقر نصير مزراوي في الرواق الأيمن، وهي نقطة قوة هجومية ودفاعية، بينما المفاجأة ستكون في الرواق الأيسر الذي سيشغله اللاعب بلعمري، في محاولة لاختبار خيارات جديدة في هذا المركز.
وسط الميدان: ثنائية أمرابط والعيناوي لخلق التوازن
سيعتمد خط الوسط على خليط من الخبرة والطموح:
- الثنائية الارتكازية: سيعود سفيان أمرابط ليكون القائد الفعلي وموزع الكرات، وسيكون إلى جانبه النجم الشاب نائل العيناوي. هذا المزيج يهدف إلى تأمين الصلابة الدفاعية لأمرابط مع الاستفادة من حيوية العيناوي وقدرته على حمل الكرات للأمام.
- صانع اللعب: سيتمركز عز الدين أوناحي كحلقة وصل هجومية أمام ثنائي الارتكاز، ليتولى مهمة صناعة الفرص والتسديد من بعيد.
هجوم ناري: ثلاثية الزلزولي، الكعبي، ودياز
يبدو أن خط الهجوم سيحمل المفاجآت الأكبر، نظراً للقيمة الكبيرة للأسماء المتاحة. المعلومات تشير إلى أن ثلاثية مرتقبة ستكون هي الأرجح لقيادة الهجوم:
- أجنحة مؤثرة: سيشغل عبد الصمد الزلزولي أحد الأروقة، مستغلاً سرعته ومراوغاته، بينما سيعود إبراهيم دياز ليكون ورقة حاسمة في الجناح الآخر أو كلاعب حر خلف المهاجم، معتمداً على مهاراته الفردية العالية.
- رأس الحربة: سيقود الهجوم النجم العائد أيوب الكعبي، في محاولة للاستفادة من حساسيته التهديفية وخبرته الكبيرة لترجمة الفرص إلى أهداف.
الاستعداد الأخير: بروفة حقيقية في طنجة
اختتم “أسود الأطلس” استعداداتهم بخوض حصة تدريبية أخيرة على أرضية ملعب طنجة الكبير أمس الخميس وفي أجواء شتوية بإمتياز .
هذا وتعتبر المباراة ليست مجرد مواجهة ودية، بل هي بروفة حقيقية يهدف منها وليد الركراكي لتقييم عمق التشكيلة وإمكانيات اللاعبين الجدد في مراكز حساسة، قبل الدخول في المنافسات الرسمية الكبري أقربها كأس أفريقيا الذي سينطق يوم 21 ديسمبر 2025 والاختتام يوم 18 يناير 2026.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)