يعيش عبد الصمد الزلزولي فترة تراجع في الأداء، مما يثير قلق الجماهير المغربية قبل كأس أمم إفريقيا 2025. الإصابة السابقة أثرت على لياقته وثقته. ورغم ذلك، يراهن الجميع على عودته، فهو يمتلك موهبة فطرية ومهارة عالية، والمنتخب بحاجته كأحد أبرز الأسلحة الهجومية.
يعيش الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي فترة صعبة مع فريقه خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تراجع ملحوظ في مستواه وابتعاده عن التهديف وصناعة الفارق كما اعتاد الجمهور.
ولم يخض الزلزولي في آخر مباراة سوى 68 دقيقة فقط، في استمرارٍ لسلسلة من المباريات التي لم يظهر فيها بنفس الحماس والفعالية التي تميّز بها منذ انطلاق الموسم.
تراجع مثير للقلق قبل كأس إفريقيا
هذا التراجع يثير قلق الجماهير المغربية قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 (الكان)، خاصة في ظل غياب أجنحة هجومية في المنتخب بنفس الجاهزية والتنافسية العالية.
ففي الوقت الذي يُنتظر فيه أن يكون الزلزولي أحد أبرز أسلحة وليد الركراكي الهجومية، يبدو أن اللاعب يحتاج إلى استعادة الثقة والإيقاع الذهني والبدني قبل دخول غمار المنافسة القارية.
رؤية فنية: الإصابة أثّرت على جاهزيته
يرى محللون أن أداء الاعب تأثر بشكل واضح بإصابته السابقة التي غاب بسببها لفترة عن المنافسة، وهو ما انعكس على لياقته وثقته بنفسه داخل الميدان.
اللاعب الذي يعتمد كثيرًا على السرعة والانطلاقات الجانبية، فقد جزءًا من إيقاعه المعتاد، كما تأثر من الناحية الذهنية بفترات الجلوس الطويل على دكة البدلاء.
لكن في المقابل، يتفق الجميع على أن استعادة الجاهزية لا تحتاج سوى لبعض الوقت والعمل المنتظم، خصوصًا وأن الزلزولي من اللاعبين الذين يمتلكون موهبة فطرية ومهارة فردية عالية تؤهله للعودة بسرعة.
الزلزولي يبقى الأمل
ورغم الصعوبات الحالية، يظل عبد الصمد الزلزولي من بين أفضل الأجنحة المغربية من حيث المهارة والقدرة على الاختراق وصناعة الحلول، وهو ما يجعل الجماهير والمحللين يراهنون عليه ليعود في أفضل حالاته خلال الأسابيع المقبلة.
فالمنتخب الوطني بحاجة إلى الزلزولي الحقيقي، ذاك اللاعب الذي يُحدث الفارق بلمساته السريعة وثقته العالية، لأن الكان لن ينتظر أحدًا، والوقت بدأ يضيق أمام نجم برشلونة السابق لاستعادة بريقه ومكانته كأحد ركائز الأسود.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)