أما الخبر ـ متابعة 

ذكرت مصادر محلية بمنطقة الكركرات، أن الشركة التي شرعت في تعبيد المعبر تحت إشراف القوات المغربية، أكملت  أمس ، تعبيد الكيلومترين الأخيرين من معبر الكركرات إلى معبر “نواذيبو – ب ك55” التابع لموريتانيا.

وحسب ذات المصادر، فإن شاحنات نقل البضائع يُمكنها أن تعبر الآن بسهولة بين المغرب وموريتانيا، وفي ظروف أفضل مما كان عليه الوضع سابقا، حيث أصبحت الطريق معبدة بشكل جيد، الأمر الذي يسمح بالتنقل السلس والسهل للشاحنات.

وفي ذات السياق، كشفت المصادر نفسها وفق ما كتبته جريدة “الصحيفة”، أن عناصر القوات المغربية، وضعت جدارا أمنية يحيط بمنطقة الكركرات، يمنع وصول عناصر البوليساريو مستقبلا  إلى المنطقة، والقيام بمحاولة عرقلة حركة العبور بهذه النقطة الحدودية الهامة بين المغرب وموريتانيا.وتُعتبر منطقة الكركرات، هي المعبر البري الوحيد للمغرب مع موريتانيا، وبالتالي يُعتبر معبرا حيويا جدا للمغرب، خاصة في مجال التبادل التجاري بين البلدين عن طريق نقل البضائع في شاحنات النقل الدولي الضخمة.

ويرى عدد من المتتبعين وفق ذات الجريدة، أن قيام البوليساريو بقطع معبر الكركرات، في 21 أكتوبر الماضي، من أجل الضغط على المغرب وجر انتباه العالم، أتى بنتائج عكسية للجبهة، وأعطى للمغرب فرصة كبيرة لفرض سيطرته على المنطقة وفرض الأمر الواقع هناك.هذا وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب تعبيد الطريق، قامت الجرافات التابعة لشركة مغربية بتنظيف المنطقة والطريق، وإزالة السيارات القديمة التي كانت ملقاة في المنطقة.

 

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.