الطائرة الهندية.. “30 ثانية فقط”.. ناجٍ يروي اللحظات المرعبة قبل التحطم

موقع سقوط الطائرة الهندية على حي سكني في أحمد أباد (أ ف ب) حوادث موقع سقوط الطائرة الهندية على حي سكني في أحمد أباد (أ ف ب)

أنا الخبر| analkhabar|

في مشهد مروّع يعكس حجم الكارثة، أفاد أحد الناجين من حادثة تحطم طائرة ركاب من الهند كانت في طريقها إلى العاصمة البريطانية لندن، بتفاصيل صادمة عن اللحظات التي سبقت وقوع الكارثة، والتي وقعت صباح الخميس قرب مطار مدينة أحمد أباد في ولاية غوجارات الهندية.

📹 شهادة حيّة من قلب المأساة

وفي مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر شاب يلتقط حديثه عبر هاتفه المحمول وهو يتحدث من داخل أحد المستشفيات، حيث يتلقى العلاج عقب نجاته من الحادث. وقال الشاب:

“بعد إقلاع الطائرة بحوالي 30 ثانية فقط، سمعنا صوتًا مدويًا، أشبه بانفجار عنيف، وفجأة انهار كل شيء”.

وأضاف أن حالة من الذعر سادت المقصورة، قبل أن تسقط الطائرة بشكل عنيف، مشيرًا إلى أن الرؤية كانت شبه معدومة بسبب الدخان والحطام داخل الطائرة بعد التحطم.

🛫 تفاصيل الحادث.. الطائرة الهندية تحطمت بعد الإقلاع مباشرة

وبحسب بيان رسمي صادر عن هيئة الطيران المدني الهندية، فإن الطائرة وجهت نداء استغاثة إلى برج المراقبة فور إقلاعها من مطار أحمد أباد الدولي، إلا أنها تحطمت بشكل مفاجئ بعد لحظات من مغادرة المدرج.

وأكدت الهيئة أن الطائرة التابعة لشركة “إير إنديا” كانت في طريقها إلى مطار “هيثرو” في لندن، وأن عمليات التحقيق جارية لمعرفة أسباب الحادث الذي وُصف بالمأساوي.

👥 من كانوا على متن الطائرة؟

فيما أكدت شركة “إير إنديا” أن الطائرة كانت تقل 242 راكبًا وأفراد الطاقم، ذكرت أن ركاب الرحلة ينتمون إلى جنسيات متعددة، حيث ضمت القائمة:

  • 169 مواطنًا هنديًا
  • 53 راكبًا من المملكة المتحدة
  • 7 من البرتغال
  • راكب واحد من كندا

يُذكر أن عدد الركاب الذي تم الإعلان عنه رسميًا من قبل السلطات الهندية سابقًا بلغ 244 شخصًا، في ظل تضارب المعلومات الأولية حول عدد الطاقم الإضافي أو الركاب الذين أُدرجوا لاحقًا.

🏥 تأكيد رسمي لنجاة أحد الركاب

وأكّد مسؤول في دائرة الصحة بولاية غوجارات، يدعى “دانانجاي دويفيدي”، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، أن شخصًا واحدًا نجا من الحادث حتى اللحظة، ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة داخل المستشفى. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل عن حالته الصحية أو هويته.

📸 مشاهد الدخان والحطام تلف المشهد

وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية وتصوير تلفزيوني مباشر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان من موقع التحطم، والذي لا يبعد كثيرًا عن مطار أحمد أباد. وقد هرعت فرق الإنقاذ والإطفاء إلى المكان فور وقوع الحادث، وبدأت عمليات الإخلاء والبحث عن ناجين.

⚠️ هل هو خلل فني؟ التحقيقات جارية

حتى الآن، لم يتم الإعلان رسميًا عن السبب المباشر لتحطم الطائرة، لكن وقوع الحادث بعد 30 ثانية فقط من الإقلاع، ووجود نداء استغاثة مسجّل، قد يشير إلى حدوث خلل فني خطير على مستوى المحرك أو الأنظمة الداخلية للطائرة.

وتخضع الصناديق السوداء التابعة للطائرة حاليًا للتحقيق من قبل السلطات المختصة، في انتظار تحليل بيانات الرحلة والتسجيلات الصوتية داخل قمرة القيادة.


📝 خاتمة: فاجعة جوية تعيد التساؤلات حول سلامة الرحلات

في ظل تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية، تعود الأسئلة مجددًا حول إجراءات الصيانة والسلامة الجوية، خصوصًا في الرحلات الدولية الطويلة. بينما يعيش العالم لحظات ترقّب وانتظار لمعرفة مصير بقية ركاب الطائرة، تظل شهادة الناجي الوحيد تذكيرًا حيًا بمدى هشاشة الحياة في مواجهة الأخطاء أو الأعطال القاتلة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً