“القصف النوعي” عند مساطيل البوليساريو: مفرقعات عاشوراء داخل الجزائر ـ فيديو

زعيم البوليساريو مختارات زعيم البوليساريو

إعلام البوليساريو يصف إطلاق مفرقعات داخل الجزائر بـ"قصف نوعي"، بينما الإعلام الجزائري يضخم الحدث. المقال يسخر من هذه المبالغات، مشيراً إلى أنها مجرد مسرحية تعكس انهزامية النظام الجزائري في قضية الصحراء المغربية. الجيش المغربي يراقب الوضع، والمسرحيات لا تغير الواقع الميداني.

في آخر حلقات المسرحية المتكررة، عاد إعلام البوليساريو ليطلق مصطلحات كبيرة على أحداث صغيرة، حيث وصف ما أسماه “قصف نوعي بقطاع حوزة”، في حين أن الحقيقة أكثر بساطة… وأكثر فكاهة!

المعطيات تقول إن ما اعتُبر عملية عسكرية هو في الواقع إطلاق مفرقعات عاشوراء داخل التراب الجزائري نفسه، بعيدًا عن أي مواجهة حقيقية مع الجيش المغربي. نعم، “العملية” كانت نوعية… لكن في عالم الخيال والهلوسة، لا في ميدان المعركة.

وللأسف، الإعلام الجزائري لم يفوت الفرصة ليحوّل هذه المفرقعات إلى ما يشبه الإنجاز على الميدان، داعمًا بهذه الطريقة مسرحية “البوليساريو” ومضخمًا الخيال وكأنه حدث حقيقي.

الإعلام الجزائري خارج الواقع

المشهد يكاد يكون كوميديًا: أصوات فرقعات صاخبة، مدعومة بتغطية إعلامية تصفها بأنها معركة نارية بكل المقاييس. كل ما ينقص هذه المعركة المثيرة، ربما، هو طفل يوزّع الشموع ويصفق بحماس. كما قال الإعلامي المغربي “محمد واموسي“.

أحد المغردين قال: “مثل هذه الأخبار التي يطلقها إعلام نظام العسكر الجزائري تجعلك تلمس المرارة و الانهزامية التي لحقت بهذا النظام المتهالك ومن الضربة الموجعة التي تلقاها داخل أروقة مجلس الأمن فيما يخص قضية الصحراء المغربية فالقرار (2797) بدا يعطي مفعوله، في السنتين الأخيرتين، قاموا بقصفين كان المغرب أول من أعلن عنهما. البقية مجرد مسرحيات أو محاولات تعامل معها الدرون…الغريب هو أنه حين يكون القصف حقيقي يترددون في تبني مسؤوليتهم عنه”.

باختصار، ما يُسوق له إعلام البوليساريو والإعلام الجزائري ليس أكثر من فقاعات صاخبة في الهواء، بعيدة عن أي واقع على الأرض، بينما يبقى الجيش المغربي يراقب الوضع بكفاءة، والمسرحيات لا تغير شيئًا من الحقيقة الميدانية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً