الكشف عن معطيات خطيرة ستنتهي بإلغاء عيد الأضحى في التفاصيل، أفادت مصادر مطلعة لجريدة “الصباح” أن الأرقام الأولية لإحصاء أعداد قطيع الأغنام بالمملكة تشير إلى انخفاض مقلق في عدد الأكباش الصالحة للذبح قبيل عيد الأضحى، حيث قد لا يتجاوز العدد الإجمالي مليون رأس.
وأوضحت المصادر أن نظام التصريح الذي يعتمده المربون لتحديد أعداد ماشيتهم أدى إلى تضخيم الأرقام، بهدف الاستفادة من الدعم، بينما تشير التقديرات الواقعية إلى أن العدد الحالي للقطيع لا يتجاوز 1.5 مليون رأس. ومع احتساب معدل الذبح اليومي، الذي قد يتجاوز 600 ألف رأس خلال الأشهر الأربعة المقبلة، يُتوقع أن يتراجع العدد المتبقي إلى ما بين 500 ألف ومليون رأس بحلول العيد.
وفي ظل هذه المعطيات، رجّحت مصادر متطابقة أن يلجأ المغرب إلى استيراد نحو 4 ملايين رأس من الأغنام، لتغطية الطلب المتوقع الذي يتراوح بين 5.5 و6 ملايين رأس، في حال تقرر الإبقاء على الشعيرة الدينية دون تغيير.
التعاليق (51)
في الحقيقة يجب أن يلغى عيد الأضحى في هذه السنة.
وذلك للأسباب التالية .
اولا هذه سنين عجاف منذ سبع سبع سنوات تقريبا.
ثانيا قلة الماشية ببلادنا،ولا داعي لنا بالمستورد.
ثالثا.غلاء اللحوم الحمراء.هذا شيء لايصدق.فالمسكين صعب عليه اقتنائها…
رابعا واخيرا وليس أخيرا أن إلغاء سنة العيد عيد الاضحى سنة ونحن أمة إسلامية.
كيف للمسلم أن يقتني شاة العيد بالطلق ،هذا إن وجد من يفعل يلبي طلبه.
ولا تقل لي من لم بجد لم بضحي نحن في مجتمع لا يرحم زاءد أبناء صغار لا يعرفون معنى لم اجد …..
المهم كان الله في عون الفقراء والمساكين.
والسلام عليكم.ورحمة الله.
لا يمكن إلغاء العيد و نحن بلد يتغنى بالتنمية و الازدهار.على الحكومة ان تجد حلا.تستورد أغنام و تعطيها للفلاحين و من تم يتوفر القطيع.بيننا و بين الاكتفاء الداتي سنة واحدة