أنا الخبر ـ متابعة 

طالب هشام المهاجري عن حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بـ “إعلان حالة الاستثناء وحل الحكومة والبرلمان بغرفتيه وتشكيل حكومة كفاءات وطنية لمدة سنتين لإعداد النموذج التنموي الجديد وتنزيل اللا تمركز الإداري وإخراج المملكة من السكتة القلبية”.

وأوضح المهاجري في تصريح هاتفي وفق ما كتبته “شوف تيفي” يومه الاثنين، أن “حل الحكومة يقتضي حل البرلمان، وأن إعلان حالة الاستثناء يوجب على الأحزاب السياسية تقوية وتجديد أطرها ونخبها، وإذا لم تتمكن من تحقيق هذه الغاية، فإننا سنسقط مرة أخرى في نفس النتائج”، مشيرا إلى أن “الأحزاب السياسية المغربية اليوم منهمكة فقط في الانتخابات، ولذلك أدعوها إلى أن تأخذ فترة من الراحة لمدة سنتين، لكي تجدد نخبها وتستقطب كفاءات جديدة، وحينها يمكن القول بأننا كأحزاب يمكن أن نسير مؤسسات البلاد”.

وأبرز ذات المتحدث أنه “بالرجوع إلى الخطب الملكية الأخيرة نجدها تنتقد الفساد وانعدام العدالة المجالية، وتتحدث عن فشل النموذج التنموي والاقتصادي في المغرب”، متسائلا في ذات السياق: “في ماذا نجحت هذه الأحزاب؟”.

وأضاف المهاجري أن “الجانب الوحيد الذي حققنا فيه نجاحا هو الجانب الأمني لأن الواقفين عليه لهم كفاءات حقيقية، وباقي المجالات التي تسيرها الأحزاب السياسية فنتائجها نعلمها جميعا كونها كارثية ولا تشرف البلاد”.

وأكد في ختام تصريحه : “إن الأحزاب السياسية في الوضع الحالي ليست مؤهلة لتسيير مؤسسات البلاد، وما يشغلها هو الصراعات الداخلية والصراعات فيما بينها”.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.