فبراير.كوم
شعبي العزيز.. في مثل هذا اليوم من 1953 اجتمعت ارادة جدنا محمد الخامس ووالدنا الحسن الثاني مع ارادة الشعب المغربي على رفض الاستعمار وعلى قيم التضحية والوفاء من أجل حرية المغرب واستقلاله..
إنها نفس القيم والالتزام، التي أبان عنها المغاربة اليوم، لاسيما في المرحلة الأولى من مواجهة فيروس كورونا، وفي هذا الاطار اطلقنا خطة طموحة لانعاش الاقتصاد وتعميم التغطية لجميع المغاربة، وإننا نؤكد على تنزيل هذه المشاريع في الآجال المحددة.. إننا لم نكسب بعد معركة هذا الفيروس.. صحيح أنه كان يضزب بنا المثل، نتيجة القرارات الاحترازية، خاصة بعد انخفاض الوفيات، ولكن مع الأسف، لاحظنا مع رفع الحجر الصحي، أن حالات الإصابة ارتفعت، فهناك من يدعي أن المرض غير موجود، أو بنتهائه برفع الحجر الصحي، وهنا يجب التأكيد ْلى أن المرض موجود ومن يقول بعدم وجوده لا يضر بنفسه بل بأسرته..
وأضاف الملك أنه لا يمكن للدعم أن يستمر إلى ما لا نهاية.. ومن يقول لك غير هذه الحقيقة فهو كاذب.. عدد الاصابات تضاعفت وعدد الحالات الخطيرة ارتفعت.. وارتفع عدد الاصابات في القطاع الطبي.. واذا استمر الحال عليه، سنعود للحجر الصحي، وانعكاساته الاقتصادية ستكون قاسية..وسترتفع عدد الاصابات والوفيات، ولن تتمكن الأطر الصحية من مواجهة هذا الوباء..