تراجع المنتخب المغربي النسوي إلى المركز 64 عالمياً، في التصنيف الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الخميس، مسجلاً بذلك تراجعاً في ترتيبه مقارنة بالتصنيف السابق.
خسارة نقاط مؤثرة
وجاء هذا التراجع نتيجة فقدان اللبؤات لعدد من النقاط، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية في المباريات الدولية الأخيرة، سواء كانت رسمية أو ودية، والتي انعكست سلباً على ترتيبهن في التصنيف الشهري للمنتخبات النسوية.
مكانة قارية محفوظة
ورغم التراجع المسجل، لا يزال المنتخب المغربي النسوي يُعد من بين أفضل المنتخبات على الصعيد الإفريقي، محتفظاً بمكانته في مصاف الفرق النسوية الكبرى في القارة. ويُواصل الطاقم التقني للمنتخب العمل على تحسين الأداء وتصحيح المسار استعداداً للاستحقاقات القادمة، في ظل طموحات كبيرة بالعودة إلى سكة النتائج الإيجابية.
تصنيف “فيفا”.. معيار عالمي
يُشار إلى أن تصنيف “فيفا” يُعتمد على نتائج المنتخبات في المباريات الرسمية والودية، ويصدر بشكل دوري كل شهرين. ويُعد هذا التصنيف بمثابة مرجع عالمي لتقييم الأداء الفني والتطور التنافسي للمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات، وهو ما يجعله محط أنظار المتابعين والمحللين حول العالم.
آفاق مستقبلية
في ظل التجربة التاريخية التي خاضتها اللبؤات في مونديال أستراليا ونيوزيلندا، والتألق القاري الذي بصمن عليه في السنوات الأخيرة، يُراهن الشارع الرياضي المغربي على عودة قوية للمنتخب النسوي في المواعيد المقبلة، وتعزيز موقعه في التصنيفات العالمية، بما يُواكب الطموحات المتزايدة لكرة القدم النسوية الوطنية.
التعاليق (0)