المنتخب المغربي يواجه صعوبة في برمجة مباريات ودية في نونبر بسبب تأخر الجامعة والركراكي. الخيارات محدودة، فالمنتخبات الكبرى برمجت مواعيدها والأوروبية منشغلة بالتصفيات. البدائل المحتملة هي منتخبات إفريقية قوية (السنغال، ساحل العاج، بوركينا فاسو) أو منتخبات "جيدة" مستبعدة من الملحق الإفريقي.
مع اقتراب شهر نونبر، لا يزال المنتخب المغربي بدون مباريات ودية مبرمجة، بسبب تأخر الجامعة والناخب الوطني وليد الركراكي في الرد على عدة طلبات ومراسلات مع منتخبات أخرى. هذا التأخير يهدد استعدادات المنتخب المغربي للمواجهات المقبلة.
خيارات مغلقة ومحدودة
المنتخبات المصنفة عالميًا مثل البرازيل وأوروغواي برمجت بالفعل مواجهاتها، بينما لم يتم الاتفاق بعد مع الأرجنتين.
المنتخبات الأوروبية منشغلة بالتصفيات، ما جعل الخيارات المتاحة أمام المنتخب المغربي محدودة جدًا.
الخيارات الأولية مثل المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، وكولومبيا غير متاحة، فيما الخيارات الآسيوية الجيدة مثل إيران وأوزبكستان لديها مباريات سابقة، كما أن كوريا الجنوبية واليابان منشغلتان بمواجهات أخرى.
الحلول المتاحة أمام المنتخب المغربي
في ظل هذه الوضعية، يمكن لأسود الأطلس مواجهة بعض المنتخبات الإفريقية القوية مثل السنغال، التي برمجت لقاءً واحدًا، أو ساحل العاج، إضافة إلى إمكانية مواجهة أحد المنتخبات “الجيدة” المستبعدة من الملحق الإفريقي المنظم بالمغرب، وكذلك بوركينا فاسو.
ورغم ضيق الوقت وتراجع بعض الخيارات، هناك بدائل متاحة يمكن للجامعة ووليد الركراكي الاستفادة منها لضمان استعداد الأسود الأطلس بشكل جيد خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)