المنتخب المغربي يتفوق تاريخيًا على تونس بالأرقام والنتائج

المنتخب المغربي يواجه تونس - صورة الذكاء الاصطناعي - رياضة المنتخب المغربي يواجه تونس - صورة الذكاء الاصطناعي -

يحتضن الملعب الكبير بمدينة فاس، مساء الجمعة المقبل، مباراة ودية مرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي، في إطار الاستعدادات المكثفة التي يخوضها المنتخبان لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تستضيفها المملكة المغربية بين شهري دجنبر 2025 ويناير 2026.

المباراة، التي تترقبها الجماهير المغاربية بشغف، تأتي في سياق تحضيري مهم للوقوف على جاهزية اللاعبين وتقييم الأداء الفني، لكنّها تحظى كذلك باهتمام إعلامي خاص، في ظل محاولات بعض المنابر التونسية التقليل من شأن المنتخب المغربي والتشكيك في تفوقه التاريخي في المواجهات المباشرة.

وبالعودة إلى الإحصائيات الرسمية والسجلات الكروية، يظهر بوضوح أن الكفة تميل لصالح “أسود الأطلس” في معظم اللقاءات التي جمعتهم بـ”نسور قرطاج”، سواء في المباريات الرسمية أو الودية.

مواجهات تصفيات كأس أمم إفريقيا:

واجه المنتخبان بعضهما البعض أربع مرات ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية، فاز المغرب في ثلاث منها، بينما حققت تونس فوزًا واحدًا فقط، ما يؤكد تفوقًا واضحًا للمنتخب الوطني المغربي في هذه المنافسات.

المنتخب المغربي وتصفيات كأس العالم:

التقى الفريقان في 14 مناسبة ضمن تصفيات المونديال. انتهت 11 مباراة بالتعادل، في حين فازت تونس مرتين، مقابل انتصار وحيد للمغرب. ورغم التقارب في هذه الإحصائيات، فقد كانت بعض التعادلات حاسمة في تأهل أحد المنتخبين على حساب الآخر، وهو ما يُضفي على هذه اللقاءات طابعًا تنافسياً خاصاً.

نهائيات كأس أمم إفريقيا:

في النهائيات القارية، تواجه المنتخبان أربع مرات أيضًا، وحققت تونس فوزين، أحدهما في نهائي نسخة 2004 التي تُوجت بها، والثاني في دور المجموعات بنسخة 2012. أما المباراتان الأخريان فانتهتا بالتعادل.

المباريات الودية:

في اللقاءات الودية، يبدو التفوق المغربي جليًا، حيث فاز “أسود الأطلس” في 4 مباريات، مقابل انتصارين فقط لتونس، فيما انتهت 7 مواجهات بالتعادل.

البطولات الإقليمية الأخرى:

يتواصل التفوق المغربي في تصفيات الألعاب الأولمبية، وألعاب البحر الأبيض المتوسط، والألعاب العربية، حيث حقق المنتخب الوطني نتائج أفضل على حساب نظيره التونسي، ما يعكس قوة الأداء المغربي وتاريخه الحافل أمام المنتخب التونسي في مختلف المحافل.

تفوق لا جدال فيه:

رغم السجالات الإعلامية ومحاولات التشكيك، تؤكد الأرقام أن المنتخب المغربي يتفوق بوضوح في مجمل المواجهات التاريخية أمام نظيره التونسي، سواء على مستوى النتائج أو الأداء العام.

وتُعد المباراة المقبلة فرصة جديدة للمنتخب المغربي لتأكيد تفوقه التاريخي وترسيخ مكانته كقوة كروية رائدة في القارة الإفريقية، خصوصًا وأنها تُجرى على أرضه وأمام جماهيره، في أجواء تُمهد لمشاركة قارية طموحة في كأس أمم إفريقيا القادمة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً