حقق المنتخب المغربي للشباب إنجازًا تاريخيًا ببلوغه نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة، بعد فوزه على فرنسا بركلات الترجيح (5-4). المباراة شهدت تقدمًا مغربيًا بهدف من ركلة جزاء ثم تعادل فرنسي، وشهدت طرد لاعب فرنسي. انتهت المباراة بالتعادل (1-1) في الوقت الأصلي والإضافي، وحسمت بركلات الترجيح لصالح المغرب.
كتب المنتخب المغربي للشباب فصلاً جديداً من أمجاد كرة القدم الوطنية، بعدما نجح في إقصاء نظيره الفرنسي بركلات الترجيح (5-4)، ليحجز بطاقة العبور التاريخية إلى نهائي كأس العالم للشباب للمرة الأولى في تاريخه، في مباراة درامية جرت مساء الأربعاء 15 أكتوبر الجاري على أرضية ملعب “إلياس فيغيروا براندر”.
منذ الدقائق الأولى، أظهر “أشبال الأطلس” نية واضحة في السيطرة على مجريات اللقاء، عبر ضغط متواصل وسلسلة من المحاولات الهجومية، غير أن غياب النجاعة أمام المرمى أخّر الهدف المنشود.
وجاء التقدم المغربي في الدقيقة الـ32، حين نفذ ياسر الزابيري ركلة جزاء تصدى لها الحارس الفرنسي ليساندرو أولميتا، لكنها ارتدت منه بطريقة غريبة إلى داخل الشباك، مانحة التفوق للنخبة الوطنية.
في الشوط الثاني، عاد الفرنسيون في النتيجة بفضل هدف لوكاس ميشال في الدقيقة 59، قبل أن يتلقى المنتخب المغربي صدمة بإصابة الحارس المتألق يانيس بنشاوش، الذي غادر مكانه لإبراهيم غوميز.
ورغم التحديات، استعاد أبناء المدرب محمد وهبي توازنهم في الدقائق الأخيرة، وكادوا أن يخطفوا الفوز بتسديدة قوية من عثمان معما في الدقيقة 90، لكن الحارس الفرنسي تألق مجدداً ليُبقي النتيجة متعادلة (1-1).
المباراة امتدت إلى الأشواط الإضافية دون أن يتغير شيء، مع طرد اللاعب الفرنسي نزينغولا في الدقيقة 107، لتُحسم المواجهة في النهاية بركلات الترجيح التي ابتسمت ل”المنتخب المغربي” بنتيجة (5-4)، وسط فرحة هستيرية من اللاعبين والجماهير.
بهذا الفوز الملحمي، يواصل “أشبال الأطلس” كتابة التاريخ، ويؤكدون أن الكرة المغربية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، بأداء يزاوج بين الشجاعة والروح القتالية والإيمان بالانتصار.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)