يستعد المنتخب المغربي لخوض مواجهة ودية مثيرة مساء يوم الثلاثاء، حيث يلتقي نظيره منتخب البنين على أرضية ملعب فاس الكبير، وذلك في إطار ثاني اختبار تحضيري لأسود الأطلس خلال فترة التوقف الدولي الجارية.
ويأتي هذا اللقاء بعد الانتصار المقنع الذي حققه أبناء وليد الركراكي في المباراة الأولى، حين تفوقوا على المنتخب التونسي بهدفين دون رد، مقدمين أداءً قوياً يؤكد جاهزيتهم للاستحقاقات القادمة.
لكن مواجهة البنين تحمل طابعاً خاصاً، إذ لا تقتصر على مجرد اختبار فني أو بدني، بل تحمل بُعداً تاريخياً مهماً. فالمنتخب المغربي يدخل هذه المباراة وعينه على تحقيق انتصار جديد سيكون الـ12 على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية.
وكان المنتخب الوطني قد عادل في مباراته السابقة الرقم القياسي السابق لعدد الانتصارات المتتالية، والذي يبلغ 11 فوزاً، وهو الرقم ذاته الذي حققه المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش خلال فترة إشرافه على الفريق.
وبالتالي، فإن الفوز على منتخب البنين سيمنح وليد الركراكي مكانة مميزة في سجلات المنتخب الوطني، حيث سيصبح أول مدرب يحقق 12 انتصاراً متتالياً، في سابقة تاريخية تؤكد التطور الكبير الذي يشهده الفريق تحت قيادته.
المواجهة إذن لا تقتصر فقط على تحضير بدني وتقني، بل تمثل محطة مفصلية في مسيرة المنتخب الوطني ومدربه، في سعيهما لترسيخ مكانتهما كقوة صاعدة في كرة القدم الإفريقية والعالمية.
التعاليق (0)