أنا الخبر | Analkhabar

النفق المغربي الإسباني.. التفاصيل النهائية..

سيشتمل النفق الضّخم الذي سيربط المغرب بإسبانيا، وفق مصادر مطلعة، على ثلاثة أنفاق،

أحدها منطقة خدمات والاثنان الآخران لنقل الرّكاب والسّلع.

وقد فُتح النقاش مُجدّدا حول المشروع، بعدما ظل “مجمّدا” طوال 14 سنة،

والذي يروم توحيد إفريقيا وأوروبا عبر مضيق جبل طارق الفاصل بين إسبانيا عن المغرب.

وقد تدارست لجنة مشتركة إسبانية -مغربية، في اجتماع عقدته الاثنين الماضي، خطة كانت مناقشتها قد بدأت منذ 1981 لتشييد النفق بطول 40 كيلومترا تقريباً.

ووفق المصادر ذاتها، فستبلغ مسافة المشروع 42 كيلومترا، منها 38,7 كيلومترا بمثابة نفق، سيمر 27,8 كيلومتراً منها داخل مياه البحر الأبيض المتوسط،

بعمق سيصل إلى 300 متر ونسبة مَيَلَان بحد أقصى يصل إلى 3%.

وستكون المساحة المتبقية بمثابة أطراف للمشروع بين المغرب وإسبانيا،

وستكون نقطتا البداية والنهاية في كل من “كاب مالاباطا” في طنجة و”بونت بالوما” في مدينة طريفة.

وسيتألف المشروع من نفقين، لكل واحد مسار أحاديّ الاتجاه، ويبلغ قطراهما 7,9 أمتار،

بينما ستُخصّص مساحة ثالثة للخدمات بقطر 6 أمتار.

كما سيتمّ ربط الأجزاء الثلاثة عبر ممرّات عرضية تتوزع على مسافات منتظمة بـ340 مترا، ومسافة إضافية من 100 متر استجابة لمتطلبات الأمن والسّلامة.

ويروم النفق نقل الرّكاب والبضائع بين محطتين باستخدام القطارات المكوكية للمركبات والشّاحنات والقطارات التقليدية.

كما أثيرت إمكانية استخدام المشروع كخط أنابيب لنقل الغاز.

وسيصبح للمغرب وإسبانيا، بفضل هذا المشروع الضّخم، تأثير اقتصادي وازن،

إذ سيصبحان نقطة التقاء محورية بين القارّتين.

ورغم التكلفة الأولية المرتفعة للمشروع على المدى الطويل،

فسيوفر منصّات لوجستية ومناطق إعادة الشّحن في سلسلة النقل وخفض تكاليف النقل وغيرها.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.