أعلنت الولايات المتحدة عن استكمال تدمير أسلحتها الكيميائية، منهية بذلك عملية بدأت في سنة 1997.
وقال الرئيس جو بايدن، يوم الجمعة، “لأكثر من 30 عاما، عملت الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوننا من الأسلحة
الكيميائية”.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن تدمير هذه المخزونات “يقربنا خطوة أخرى من عالم خال من أهوال الأسلحة الكيميائية”.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، “أن استكمال تدمير مخزون الولايات المتحدة من الأسلحة
الكيميائية يمثل خطوة هامة في إطار الوفاء بالتزاماتنا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيمائية”.
وأضاف “يجب علينا أيضا أن نقر بأن التهديد الذي يمثله امتلاك وتطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية يظل قائما،
مما يتطلب اهتمامنا المتواصل”.
وكان لدى الولايات المتحدة مهلة إلى غاية 30 شتنبر للتخلص من مخزونها المتبقي من الأسلحة الكيميائية،
بموجب الاتفاقية الدولية للأسلحة الكيميائية، التي دخلت حيز التنفيذ في 1997 وصادقت عليها 193 دولة.
وتم مؤخرا في ولاية كنتاكي تدمير 51 ألف صاروخ من طراز “إم 55” مزود بغاز الأعصاب، المعروف باسم السارين.
وكان يتم تخزين المواد الكيميائية في كنتاكي منذ أربعينيات القرن الماضي.