ضربت زلازل قوية وسط اليابان أمس الاثنين ما تسبب في حدوث موجات تسونامي بلغ ارتفاعها أكثر من متر في بعض المناطق، ودفع السلطات لدعوة السكان لمغادرة المناطق المعني ة واللجوء إلى المرتفعات.
وبحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية “جيه إم إيه” تعرض وسط اليابان لـ155 زلزالا بين الساعة 16,00 أمس الاثنين (07,00 بتوقيت غرينيتش الاثنين) والساعة 09,00 من اليوم الثلاثاء (00,00 ت غ الثلاثاء).
وأوضحت الوكالة أن قوة معظم هذه الزلازل تجاوزت 3 درجات، مشيرة إلى أن السكان شعروا بست هزات قوية إضافية صباح اليوم الثلاثاء. ويبلغ العدد الموق ت للضحايا ستة قتلى على الأقل، في حين أن الأضرار المادية كبيرة.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الثلاثاء اليوم أن الزلازل القوية والعديدة التي هزت وسط اليابان منذ أمس الاثنين، بما فيها زلزال بلغت قوته أكثر من 7 درجات، قد تسببت في سقوط “كثير من الضحايا” وبأضرار مادية كبيرة.
تشققات ارضية ضخمة في #اليابان 🇯🇵 اثر زلزال الذي ضرب بقوة 7.5 ريختر اليوم 1/1/2024 pic.twitter.com/5xvuQamPPS
— راصد الزلازل والبراكين 2024 (@Hgffkk6) January 1, 2024
وقال كيشيدا “تأكد وقوع أضرار جسيمة”، ووجود “كثير من الضحايا والمباني المنهارة والحرائق”، لافتا إلى ضرورة مسابقة الزمن لإنقاذ الأرواح.
ورفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية اليوم الثلاثاء رسميا التحذير من خطر حدوث تسونامي إثر الزلازل التي ضربت وسط البلاد منذ أمس الاثنين.
وأكدت السلطات اليابانية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء سقوط أربعة قتلى بعد زلزال بلغت قوته 7,5 درجة، وضرب منطقة إيشيكاوا في الجانب المطل على بحر اليابان في جزيرة هونشو عند الساعة 16,10 (07,10 ت غ)، وذلك بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وتعرف اليابان باستمرار حدوث زلازل بسبب وقوعها في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
وتعرض البلد في مارس 2011 لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، إذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد “تسونامي”، وأودى بحياة 18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود.