أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات السنة الثانية باكالوريا برسم دورة 2025، بلغ ما مجموعه 77122 مترشحا ومترشحة، منهم 21882 مترشحا حرا.
وذكر بلاغ للأكاديمية أن مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم العمومي على صعيد الجهة بلغ 45779 مترشحا ومترشحة، فيما بلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم الخصوصي 9461 مترشحا ومترشحة.
وأوضحت الأكاديمية أنها عبأت أكثر من 11500 إطار ومتدخل لتدبير العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني، من بينهم 6514 أستاذة وأستاذا مكلفين بعملية التصحيح بحوالي 39 مركزا موزعة على المديريات السبع.
وبخصوص توزيع أعداد المترشحين على المديريات الإقليمية فقد بلغ عددهم، حسب البلاغ، 8730 مترشحا ومترشحة، بنسبة 11 بالمائة، بالرباط؛ و 16076 مترشحا ومترشحة (21 بالمائة) بالمديرية الإقليمية بسلا؛ و 11276 (بنسبة 15 بالمائة) بالمديرية الإقليمية للصخيرات تمارة؛ و8075 (بنسبة 11 بالمائة) بالمديرية الإقليمية للخميسات؛ و17306 (بنسبة 22 بالمائة) بالمديرية الإقليمية للقنيطرة؛ فيما بلغ مجموع المترشحين بالمديرية الإقليمية لسيدي سليمان 4744 (بنسبة 6 بالمائة)، و10915 مترشحا ومترشحة (بنسبة بلغت 14 بالمائة) بالمديرية الإقليمية لسيدي قاسم.
من جانب آخر، بلغ عدد الترشيحات لاجتياز امتحانات الباكالوريا ـ دورة 2025 ـ في صفوف التلاميذ ذوي إعاقة 839 تلميذا وتلميذة سيجتازون الاختبار الوطني، مع استفادتهم من عملية تكييف الامتحانات. فيما بلغ عدد المترشحين بالمؤسسات السجنية 362 مترشحا موزعين على 7 مراكز سجنية.
وتابع المصدر ذاته أنه التزاما بالتوجيهات الوزارية ودفتر المساطر المنظم لمجريات الامتحان الوطني للبكالوريا، سيتم تكييف لغة الاختبارات لفائدة فئة المترشحين الوافدين من أنظمة تربوية أخرى كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب.
وحسب نوعية الشعب، بلغ عدد المترشحين لاجتياز هذه الامتحانات بالقطب العلمي والتقني والبكالوريا المهنية 44492 مترشحا ومترشحة (بنسبة 58 في المئة)، فيما بلغ عدد المرشحين بقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل 32630 (بنسبة 42 في المئة).
وبخصوص مراكز الامتحان، فقد بلغ عددها 285 مركزا موزعة على 29 مركزا بالرباط، و51 مركز إجراء بسلا، و51 مركزا بالصخيرات تمارة، و40 مركزا بالخميسات، و57 مركزا بالقنيطرة، و17 مركزا بسيدي سليمان، و40 مركزا بسيدي قاسم.
أما بالنسبة لأهم المستجدات الخاصة بهذه الدورة، فقد تميزت بالاستمرار باعتماد منظومة معلوماتية خاصة أم نت موافاة الأكاديمية بمواضيع امتحانات الباكالوريا إلكترونيا، عوض تسلمها ورقيا من المركز الوطني للامتحانات. كما تم تعويض الترقيم السري لأوراق الإجابة الذي كان يتم بمقر الاعتكاف بطوابع آلية تقليدية بتقنية الترميز الإلكتروني باعتماد QR ثم التوقيع الإلكتروني لشواهد الباكالوريا المؤمنة أصلا من خلال تقنية phygitalisation؛ وفق البلاغ.