لقد كان العسكر الجزائري ينتظر، من خلال الجلبة التي خلقها حول مقتل ثلاثة مدنيين جزائريين على متن شاحنتين دخلتا المناطق العازلة، أن يستفز المغرب فيرد بخطوة أكثر استفزازا.

إلا أن العكس هو ما حصل تماما، فقرر المغرب إدخال المنتظم الدولي على الخط، من خلال طلب تقدم به لبعثة المينورسو، بغرض إعداد تحقيق يرفَع للأمين العام للأمم المتحدة.

وكتب الصحفي المصطفى العسري أن “النظام العسكري الجزائري يتعامل بغباء ويستغبي شعبه.. عندما اتهم الجيش المغربي بقتل 3 من مواطنيه .. وانه في انتظار استكمال التحقيقات لتحديد طبيعة الرد..”.

وقال، في تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”، أنه “ليكن في علمه (أي النظام العسكري الجزائري) أن التحقيقات الجزائرية عن بعد لا معنى لها.. وأن عناصر بعثة المينورسو الذين تفقدوا مكان الحادثة هم من سيتكفلون بذلك (بطلب من المغرب).. وسيرفعون نتائج تحقيقهم للأمين العام للأمم المتحدة..”.

وختم تدوينته بالقول: “حبل الكذب والافتراءات قصير جدا.. والفضائح تتوالى على نظام فقد شرعيته داخليا ودوليا”.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.