أنا الخبر ـ متابعة

بعد إعلان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين المغرب وإسرائيل، الخميس، بدأت بعض الأوساط الإسرائيلية تتحدث عن إنعاش العلاقات الاقتصادية بين العاصمتين، وعدم حصر الاتصالات الرسمية في جانبها السياسي فقط.

ووفقاً لموقع “إسرائيل فالي”، المتخصص في العلاقات التجارية الفرنسية-الإسرائيلية، توجد مجموعة من المجالات الاقتصادية التي يُمكن أن تكون محور تعاون وثيق بين البلدين؛ لعل أهمها الفلاحة والملاحة الجوية والفضاء وعلوم الحياة والسياحة وصناعة الإلكترونيات.

ولفت المصدر الإعلامي عينه الانتباه إلى أن التكنولوجيات الحديثة تندرج ضمن المجالات التجارية الملائمة للاستثمار بين تل أبيب والرباط في المستقبل، موردة أن قوة المغرب في مجال الإلكترونيات تكمُن في قربه الجغرافي من القارة الأوروبية، إلى جانب البنيات التحتية المهمة التي يتوفر عليها.

وأبرز المصدر ذاته، إن أكثر من 300 وحدة صناعية في مجال الإلكترونيات تستقرّ بالمملكة، مع توفيرها لأزيد من سبعة آلاف فرصة عمل؛ وذلك في ظل الطفرة النوعية التي تشهدها الاستثمارات المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة في البلاد، على الرغم من انخفاض الإنفاق الحكومي على البحث العلمي في هذا الميدان.

وأشارت القصاصة الإخبارية إلى أن المغرب يُصنف من بين أكبر خمسة شركاء اقتصاديين لإسرائيل في القارة الإفريقية، حيث يأتي مباشرة بعد مصر، متبوعاً بموريتانيا ثم إثيوبيا فأوغندا وغانا، لافتة الانتباه إلى الاقتصاد الوطني قادر على تحقيق النمو المستدام والحد من الاختلالات الاجتماعية؛ بينها الفقر والبطالة.

وأورد المصدر الإعلامي أن المنتجات الكيماوية والميكانيكية، إلى جانب الآلات والأجهزة الإلكترونية الموجهة بالأساس إلى القطاع الزراعي، تعتبر أبرز الصادرات الإسرائيلية إلى المملكة المغربية، حيث توجد بعض الشركات التي افتتحت فروعاً لها في المغرب، ويأتي في مقدمتها شركة “Netafim”.

وأوضحت القصاصة أن الاقتصاد المغربي قائم على السياسات الليبرالية، وهو السوق الذي قد يتماشى مع إسرائيل، مشيرة إلى سعي الدولة نحو تطوير وعصرنة اقتصادها الوطني، من خلال اعتماد سياسات تصنيعية، وتدعيم الاقتصاد الزراعي، وزيادة إنتاج الفوسفاط.  (هسبريس)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.