أنا الخبر ـ متابعة

تسود تخوفات في أوساط قيادة البوليساريو، منذ مقتل قياديين في الجبهة، خلال رد القوات المسلحة الملكية المغربية على إستفزازات الجبهة شرق الجدار الأمني.

وأوردت مصادر متطابقة، أن حالة من الارتباك تسود مخيمات تندوف جنوب الجزائر، منذ الإعلان عن تصفية قائد سلاح الدرك الجبهة الداه البندير، بمنطقة روس إيرني بالتفاريتي”، المنطقة الواقعة في شمال الصحراء المغربية.

واعتبرت المصادر ذاتها، أن قوة قصف القوات المسلحة الملكية، الذي تعرض له بعض قادة البوليساريو، والذي كان يضم في صفوفه ابراهيم غالي، وآخرون، خلط أوراق قيادة الجبهة، وجعلهم يصدرون تحذيرات بخصوص التحرك قرب الجدار الرملي بالصحراء المغربية.

وكشف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق فى “البوليساريو”، الأربعاء، أن الجبهة المدعومة من الجزائر، كادت اليوم أن تفقد زعيمها إبراهيم غالي، خلال رد القوات المسلحة الملكية المغربية على إستفزازات الجبهة شرق الجدار الأمني.

وأفاد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في تدوينة نشرها على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “حسب المعلومات الواردة من المخيمات فقد نجا فجر اليوم زعيم البوليساريو براهيم غالي من القصف الذي تعرضت له وحدة من البوليساريو في منطقة كديم الشحم”.

وأورد قائلاً: “جرح مرافقه المكلف بالاتصالات اللاسلكية في رئاسة البوليساريو (موندي) جراح بليغة ووفاة قائد الدرك الداه البندير و جرح آخرين”.

يشار أن العملية التي قتل على إثرها الداه البندير، “قائد درك جبهة البوليساريو”، قد أسفرت عن حصيلة ثقيلة في صفوف الجبهة، إذ أعرضت عن ذكرها رسميا مكتفية فقط بتأكيد مقتل الداه ولد البندير وإصابة محمد فاظل الملقب بـ “موندي” بجروح خطيرة.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.