شهدت عدة مناطق جبلية بالمغرب، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و22 دجنبر 2025، تساقطات ثلجية متفاوتة الكثافة، همّت أساسًا الأقاليم ذات الارتفاعات العالية، في سياق موجة برد شتوية أعادت الأجواء الشتوية بقوة إلى عدد من الجهات.
هذه التساقطات، التي رُصدت على مستوى مراكز ثانوية، كان لها أثر مباشر على حركة السير والأنشطة اليومية، خاصة بالمناطق الجبلية، كما أنعشت الآمال بموسم فلاحي أفضل وتحسين الفرشة المائية.
إقليم إفران.. الثلوج تغطي المرتفعات بكثافة
سجل إقليم إفران أعلى المعدلات، حيث اكتست المرتفعات حلة بيضاء كثيفة:
- عين اللوح: 65 سم سواء بالسفح أو القمة، في واحدة من أقوى التساقطات هذا الموسم.
- جبل حيان: 50 سم بالسفح والقمة.
- هبري: 30 سم بالسفح و40 سم بالقمة.
- ميشليفن: 28 سم بالسفح و38 سم بالقمة.
- مدينة إفران (المركز): 35 سم.
- تمحضيت: 25 سم.
إقليم تازة.. تساقطات متوسطة تهم المرتفعات
عرفت عدد من مناطق إقليم تازة تساقطات ثلجية متوسطة، خصوصًا بالمناطق الجبلية:
- باب بودير: 15 سم بالسفح و30 سم بالقمة.
- بويبلان: 20 سم بالسفح و30 سم بالقمة.
- مغراوة: 15 سم بالسفح و25 سم بالقمة.
- تزرين: 8 سم بالسفح و15 سم بالقمة.
إقليم بولمان.. تساقطات محدودة
- بولمان: حوالي 6 سم، وهي كمية تبقى محدودة مقارنة بالأقاليم المجاورة، لكنها تظل مهمة بالنظر لطبيعة المنطقة الجبلية.
إقليم شيشاوة.. حضور خفيف للثلوج
سُجلت تساقطات ضعيفة نسبيًا ببعض المرتفعات:
- إروهالن: 1.5 سم بالسفح و6 سم بالقمة.
- عين تزيتونت: 1.5 سم بالسفح و6 سم بالقمة.
إقليم تاوريرت.. تساقطات رمزية
- أولاد امحمد: حوالي 1 سم فقط، في تساقط خفيف دون تأثيرات كبيرة.
وتعكس هذه التساقطات الثلجية التباين المناخي الواضح بين مختلف أقاليم المغرب، كما تبرز أهمية اليقظة والحذر، خاصة بمناطق الأطلس والمرتفعات، تفاديًا لانعكاسات محتملة على التنقل والسلامة الطرقية. وفي المقابل، تبقى هذه الثلوج مؤشرًا إيجابيًا على مستوى الموارد المائية، في انتظار تحسن أكبر خلال ما تبقى من فصل الشتاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)