أصدر البنك الشعبي بيانًا رسميًا يحذر فيه زبائنه من تزايد محاولات الاحتيال وسرقة بيانات البطاقات المصرفية، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات احترازية لضمان أمان المعاملات البنكية وحماية المعلومات الشخصية.
إرشادات لتأمين البطاقات المصرفية
دعا البنك زبائنه إلى التعامل بحذر مع بطاقاتهم المصرفية، مشددًا على:
حفظ البطاقة والرمز السري في أماكن آمنة وعدم مشاركتها مع أي شخص أو تدوين الرمز السري على البطاقة.
إدخال الرمز السري بسرية وحذر عند استخدام أجهزة الصراف الآلي أو الدفع الإلكتروني، لضمان عدم تعرضه للتجسس أو السرقة.
تأمين المعاملات عبر الإنترنت
وفيما يتعلق بالمعاملات الإلكترونية، حث البنك الشعبي على التأكد من أمان المواقع التي يتم التعامل معها. وأوضح أن المواقع الموثوقة تحتوي على عنوان يبدأ بـ”https” ورمز قفل مغلق بجانب العنوان، مع ضرورة اعتماد نظام المصادقة 3DS-Secure لضمان حماية إضافية للمعاملات.
إجراءات عند فقدان البطاقة أو الاشتباه بالاحتيال
وأكد البنك على أهمية التصرف السريع عند فقدان البطاقة أو الاشتباه في استخدامها بطريقة غير شرعية. يمكن للزبائن:
تعطيل البطاقة فورًا عبر تطبيقات البنك.
الاتصال بخط الخدمة المخصص.
زيارة أي فرع من فروع البنك للتواصل مع مستشاريه.
رسالة توعية للزبائن
بهذا التحذير، يهدف البنك الشعبي إلى رفع مستوى الوعي الأمني لدى زبائنه، في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالاحتيال الرقمي، مؤكدًا التزامه بمواصلة تحسين خدماته التقنية لضمان حماية البيانات والمعاملات البنكية.
التعاليق (49)
يجب على البنك الشعبي هم من يتحمل مسؤلية ضياع اموال الناس اين هو الامن السيبراني و اين هي التكنولوجيا الحديثة ولماذا يتم استبدال البطاقة بالبصمو أو رقم سري دون الاحتجاج لبطاقة
على البنك ان يحمي زيناته من الاختراق ويوفر نظم معلوماتيةمومنةضد جراءم الاختراق والقرصنة السندقرارمحكمة النقض عدد372/1الصادربتاريخ2017/07/27في الملف التجاريه1356/3/1/2016 وقدتعرضت لالختراق يوم 21/08/2024 وقدمت شكاية في الموضوع إلى المدير العاملين لكن دون جدوى ودون اي رد مقنع خاصة واني فقدت 32000درهم ولم يخبرني البنك إلا ب17975دهم التي كانت بحسابي وأما 14000ددهم أخرى تستر عليها البنك حتى يوم 2/09/2024 وهذا اختراق من نوع اخر خاصة واني تقدمت بشابة إلى النيابة العامة ضد مجهول بمبلغ 17000دهم فقط أليست هذه مسوولية البنك وأديت 14000دهم على دفعتين لشهر شتنبر وأكتوبر اللهم هذا منكر
Bonjour
Il y’a un problème avec les guichets électriques exposés au soleil on n’arrive pas à effectuer des opérations. Le mieux c’est de les protéger ou les installer dans des niches non exposées aux rayons de soleil. Je tiens par cette occasion à remercier vivement la direction actuelle et précédente de l’agence avenue Ibn Sina à Agdal et aussi le personnel de cette agence.
نشكركم على هذه البلاغات ذات أهمية بالغة في حفظ الزبناء لاموالهم،و التصدي لهذه الآفة من التعدي على حقوق الغير.
في يوم 3 يناير 2025، قمت بعملية دفع إلكترونية بقيمة 700 درهم مغربي، وهو المبلغ المحدد لضريبة السيارة. إلا أنني فوجئت بأن المبلغ تم تسجيله خطأً على أنه 70,000 درهم مغربي.
ورغم أن المعاملة لم تعد في حالة “معلقة”، إلا أن هذا الخطأ لم يتم تصحيحه حتى الآن. وقد تم تسجيل طلبي تحت الرقم المرجعي BCP-56319-S2T3H4، ولكن، ورغم تكرار اتصالاتي، لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس لحل هذه المشكلة. ومنذ تاريخ 3 يناير، تسببت هذه المشكلة غير المحسومة في ضرر كبير لي وقلق متزايد. ولم أحصل حتى الآن على أي ضمان بشأن استرداد المبلغ الذي تم خصمه خطأً، مما تركني في حالة من الشك والضبابية نتيجة غياب الرد الواضح.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة جاهدة للحد من تداول الأموال النقدية في القطاع غير الرسمي وتشجيع تعزيز الشمول المالي، فإن مثل هذه الأخطاء الجسيمة لا تؤدي إلا إلى تعزيز فقدان ثقة المواطنين في المؤسسات المصرفية، مما يعرقل الجهود المبذولة لتحديث النظام المالي. يسلط هذا النوع من الأخطاء الضوء على الحاجة الماسة إلى عملية موثوقة وشفافة لحل المشكلات، لاستعادة الثقة في المعاملات المصرفية الرقمية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.