توتر بين عائلة لامين يامال ونيكي نيكول.. تقارير تكشف ما يحدث خلف الكواليس

لامين يامال ونيكي نيكول رياضة لامين يامال ونيكي نيكول

تصدّر اسم لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، عناوين الصحف من جديد، لكن هذه المرة ليس بسبب أدائه المذهل على أرض الملعب، بل بسبب حياته الشخصية. فقد كشفت تقارير إعلامية إسبانية وأرجنتينية، الإثنين، عن توتر كبير بين عائلة اللاعب وصديقته المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، التي باتت ترافقه بشكل متكرر في الأماكن العامة، الأمر الذي لم يرقّ لعائلته.

عائلة يامال تضع خطوطًا حمراء

الصحفي الإسباني روبيرتو إنتولين كشف، خلال مداخلة في برنامج “ميتري لايف” على إذاعة راديو ميتري الأرجنتينية، أن العلاقة بين العائلتين تمرّ بمرحلة توتر واضح، مؤكدا أنه “لا يوجد أي أمل في أن تنشأ علاقة طيبة بين عائلتي لامين ونيكي نيكول في أي وقت قريب”.

وأوضح إنتولين أن “لامين يامال أصبح شخصية عالمية تمثل العديد من العلامات التجارية، بينما تعتبر نيكي المستفيدة الأكبر من العلاقة من حيث الشهرة والانتشار”، مضيفا أن “عائلة اللاعب لا ترى من الضروري أن ترافقه صديقته إلى كل تدريب أو نشاط رياضي”.

رسالة صارمة من العائلة للنجم الشاب

ووفق نفس المصدر، فقد كانت عائلة يامال حاسمة في موقفها، إذ قال له والده بوضوح: “بخصوص نيكي، لا تحضرها، لا نريد أن نراها”. وهي عبارة تعكس، حسب الصحفي، رغبة العائلة في حماية ابنها من الانشغالات غير الرياضية في مرحلة حساسة من مسيرته.

نيكي نيكول في دائرة الجدل

من جانبه، قال الإعلامي خوان إيتشغوين، مقدم البرنامج نفسه، إن المغنية الأرجنتينية “تبالغ في مرافقة يامال يوميا إلى التداريب”، مشيرا إلى أن “شعبيتها لم تعد بسبب موسيقاها، بل لأنها تُعرف اليوم كصديقة نجم برشلونة، أو كما يسميها البعض مازحا: سائقته الشخصية”.

قصة بدأت في عيد ميلاد وانتهت بضجة إعلامية

وكان يامال، البالغ من العمر 18 سنة، قد أعلن عن علاقته بنيكي نيكول، 25 سنة، خلال حفل عيد ميلاده الثامن عشر في غشت الماضي. ومنذ ذلك الحين، ظهر الثنائي في عدة مناسبات علنية، كان آخرها حضورها بجانبه في مباراة برشلونة ضد أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.

لكن يبدو أن هذا الظهور المتكرر بدأ يثير استياء المقربين من اللاعب، الذين يخشون أن تؤثر الأضواء الزائدة على تركيزه ومسيرته الكروية.

قضية لامين يامال ونيكي نيكول باتت تثير نقاشًا واسعًا في الأوساط الإعلامية، بين من يرى أن اللاعب حرّ في حياته الخاصة، ومن يعتقد أن عليه التركيز على مشواره الرياضي، خاصة وأنه يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية. ومهما كان الموقف، يبقى التحدي الأكبر أمام لامين هو كيفية الموازنة بين نجوميته داخل الملعب وحياته خارج الأضواء.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً