ثنائي بالمنتخب يثير إعجاب المغاربة.. فهل سيعتمد عليهما الركراكي في كل المباريات؟

وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي رياضة وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي

أثار الثنائي الهجومي أيوب الكعبي ومروان سنادي إعجاب الجماهير المغربية، بعد ظهورهما المتناسق خلال المباراة الودية الأخيرة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره التونسي على أرضية ملعب فاس الكبير. وقد تزايدت المطالب الجماهيرية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي بضرورة منح هذا الثنائي الفرصة للعب بشكل أساسي في قادم المباريات، وخاصة في اللقاء المرتقب أمام منتخب بنين.

الجماهير التي أبدت خيبة أملها من الأداء الهجومي ليونس النصيري، الذي لم ينجح في هز الشباك خلال اللقاء أمام تونس، باتت تُعلّق آمالاً كبيرة على أيوب الكعبي، مهاجم أولمبياكوس اليوناني، ومروان سنادي، مهاجم أتلتيك بيلباو، معتبرة أن التناغم الذي أظهراه – لا سيما في لقطة الهدف الوحيد الذي سجله الكعبي بعد تمريرة متقنة من سنادي – يستحق فرصة أكبر من الناخب الوطني وليد الركراكي.

وعلى الرغم من أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، يُعرف بتفضيله اللعب بمهاجم صريح واحد في تشكيلته التكتيكية، إلا أن العديد من المتابعين والمحللين الرياضيين المغاربة يدفعون الآن نحو تجربة الثنائية الهجومية الكعبي-سنادي في المباراة الودية المقبلة ضد بنين، بهدف الوقوف على مدى فعاليتهما عند قيادة الخط الأمامي معاً.

الجماهير المغربية سبق لها أن تابعت تألق الكعبي في أكثر من مناسبة مع أسود الأطلس، حيث قدّم أداءً مميزاً في عدة لقاءات سابقة. غير أن مروان سنادي، الذي لا يزال في بداياته الدولية، يحظى حالياً باهتمام خاص من الجمهور الذي يتطلع لرؤيته في دقائق لعب أطول، ليتمكن من إثبات نفسه كمهاجم واعد وقادر على مزاحمة أسماء وازنة في المنتخب مثل يوسف النصيري وعبد الصمد إكمان.

وفي ظل هذه التطلعات الجماهيرية الكبيرة، تترقب الأوساط الرياضية في المغرب قرارات الركراكي خلال المواجهة الودية القادمة، لمعرفة ما إذا كان سيمنح هذا الثنائي فرصة جديدة لاختبار قدراتهما الهجومية بشكل أوسع، وربما بناء شراكة هجومية جديدة تضيف قوة إضافية لأسود الأطلس في الاستحقاقات القادمة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً