المصدر: أخبارنا
تواصل مصالح وزارة التربية الوطنية والأكاديميات التابعة لها، التحقيق في مصدر صورة تداولها فايسبوكيون على مواقع التواصل الإجتماعي صباح اليوم الإثنين، أول أيام الدخول المدرسي الحالي، والتي أظهرت صورة قسم مكتظ يضع بعض تلاميذه كمامات فيما آخرون لا، ويتكدس التلاميذ ليصل عددهم لثلاثة في الطاولة، وهي صورة ضربت مصداقية الخرجات الإعلامية السابقة لوزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، بخصوص إعتماد الوزارة لتدابير احترازية كافية لحماية أطرها وتلاميذها من فيروس كورونا خلال الدخول المدرسي.
مصادر من وزارة التربية الوطنية أكدت لأخبارنا المغربية أن مصالح الوزارة، ومنذ تسرب الصورة والتي رجحت أنها لقسم في مجال قروي، حاولت مصالحها التأكد من صحتها والتعرف على مكان تصويرها إذا كانت صحيحة بطبيعة الحال، غير مستبعدة أن يكون من أخذ الصورة ونشرها هو نفسه من تعمد تكديس التلاميذ، دون أي احترام أو التزام بالتدابير الوقائية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المُفعل على مستوى جميع المؤسسات التعليمية.
وأكدت ذات المصادر أن الوزارة ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بتصوير التلاميذ في هذه الوضعية وتعريض حياتهم للخطر حال التعرف عليهم.