أنا الخبر ـ متابعة 

يواصل المغرب جولة الانتصارات الميدانية بعد تحرير معبر الكركارات في 13 نونبر 2020، حينما تدخل لإعادة انسيابية حركة البضائع والأشخاص عبد هذا المعبر الذي عمدت عناصر من جبهة البوليساريو إلى قطعه.

وفي سياق هذا الانتصارات، تمكن المغرب من توسيع الجدار الأمني لعمق يصل إلى 17 كيلومترا، ما ضيق الخناق على تحركات وأي محاولات للتشويش منطرف لجبهة البوليساريو.

فففففففف

وقال المنتدى غير الرسمي “فار – ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي وفق ما كتبته “آشكاين”، إنه “بعد نجاح عملية “الگرگرات”، بدأت ميليشيات البوليساريو بالترويج لعمليات عسكرية وهمية بمناطق متاخمة للحدود مع الجار الشرقي، وهو ما دفع القوات المسلحة الملكية مطلع 2021 لبناء حزام أمني جديد بمنطقة تويزگي جنوب أقا و جبال الورقزيز”.

وأوضح المنتدى أنه “تم دفع الحزام القديم بعمق نحو 17 كيلومترا ليتم وضعه فوق الحدود الدولية، هو ما أفضى لمحو أي مجال لمناورات المرتزقة وللجماعات التي تنشط في التهريب والهجرة السرية”. حسب تعبيره.

وأكد “فار – ماروك” على أن هذه العملية  “تظهر أهمية الحزام كأهم حاجز أمني لحماية المواطنين من السلاح و المواد المهربة و المخدرات و غيرها”.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.