كعادته، حاول المعلق الحزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، استغلال المأساة التي خلفها الزلزال المدمر في كل من تركيا وسوريا،
لتلميع وجه النظام العسكري الجزائري الذي ينطق باسمه.
وتباهى حفيظ دراجي بكون الجزائر هي أول دولة ترسل فريق إنقاذ إلى سوريا، مع أن المسافة بين البلدين بعيدة ومن المحتمل جدا،
أن تسارع الدول المجاورة لسوريا لإرسال فريق إنقاذها إليها أولا بحكم قرب المسافة.
ونشر دراجي تغريدة على حسابه على “التويتر”، جاء فيها:
“بلا فخر ولا منة، أول فريق انقاذ وصل الى سورية بعد الزلزال ومحملا بالمساعدات للشعب السوري المتضرر كان جزائريا”.
وتعرض الدراجي لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغرب النشطاء أن يكون فريق الإنقاذ الجزائري هو أول الواصلين لسوريا.
واعتبر كثيرون أن الدراجي يمن على السوريين ويحاول تبييض وجوه الكابرانات القبيحة ليس إلا.
كما اعتبر البعض الآخر أنه حتى لو كان دراجي صادقا في ادعاءاته،
فالنظام الجزائري أرسل فريق الإنقاذ من أجل بشار الأسد وليس لسواد عيون الشعب السوري.