مع بداية العد العكسي لإغلاق سوق الانتقالات الصيفية الأوروبية، يواصل الدولي المغربي حكيم زياش العيش في وضع غامض يثير قلق المتابعين. فمنذ نهاية عقده مع نادي الدحيل القطري، لم يظهر أي جديد بخصوص مستقبله الكروي، لا من حيث العروض الرسمية ولا حتى بوادر وجهة محتملة قد تعيد له أضواء المنافسة.
ورغم أن اسم حكيم زياش ظل حاضرًا في قائمة أبرز اللاعبين المغاربة الذين تألقوا على الساحة الأوروبية والعالمية، فإن صمته الحالي يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة: هل يعود إلى القارة العجوز عبر نادٍ أوروبي كبير؟ أم يختار خوض تجربة جديدة خارج أوروبا؟.
غياب الأخبار الرسمية عن انتقاله، في وقت تتحرك فيه الأندية بسرعة لإغلاق صفقاتها الأخيرة، يجعل وضعيته أكثر تعقيدًا. فالنجم المغربي البالغ من العمر 32 سنة لا يزال يمتلك إمكانيات تقنية عالية وخبرة ميدانية معتبرة، لكن التأخر في حسم مستقبله قد يؤثر على جاهزيته الذهنية والبدنية قبل الموسم الجديد.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد في الساعات الأخيرة من الميركاتو عودة زياش إلى الأضواء عبر صفقة مفاجئة، أم أن الغموض سيستمر ليؤجل موعد عودته إلى المستطيل الأخضر؟.
التعاليق (0)