يجد الدولي المغربي حكيم زياش نفسه في وضع معقد بعد انتهاء فترات الانتقالات الصيفية في معظم الدوريات الأوروبية الكبرى، لكنه ما يزال يملك بعض الخيارات التي قد تعيد له بريقه الكروي وتمنحه فرصة إنقاذ موسمه من العطالة.
ورغم أن “الميركاتو” الفرنسي أغلق أبوابه مساء الاثنين الماضي، إلا أن لوائح الاتحاد الفرنسي تسمح للأندية بالتعاقد مع اللاعبين غير المرتبطين بأي عقد خارج المواعيد الرسمية. وهو ما يجعل الدوري الفرنسي من أبرز الوجهات الممكنة أمام نجم “الأسود”.
أما في أوروبا، فقد أُغلق سوق الانتقالات في هولندا مساء أمس الثلاثاء، فيما يسدل الستار اليوم على الميركاتو في البرازيل، وغدا الخميس في النمسا، على أن ينتهي الاثنين المقبل في بلجيكا، ثم في التاسع من شتنبر الجاري بسويسرا.
وفيما يخص الدوريات العربية، لا يزال أمام زياش خيار الانتقال إلى الدوري السعودي قبل الحادي عشر من شتنبر، أو العودة إلى الدوري القطري الذي يمتد فيه سوق الانتقالات حتى السادس عشر من الشهر نفسه. كما تبقى تركيا، اليونان وروسيا ضمن الخيارات، حيث تُغلق نافذة الانتقالات هناك يوم الجمعة 12 شتنبر، بينما ينتهي الميركاتو في المكسيك يوم السبت 13 شتنبر.
جدير بالذكر أن حكيم زياش فقد مكانته داخل المنتخب المغربي بسبب غياب التنافسية وعدم انخراطه مع أي فريق منذ نهاية تجربته القصيرة مع الدحيل القطري، فضلا عن محدودية مشاركاته مع غلطة سراي التركي وتشيلسي الإنجليزي. الأمر الذي يجعله مطالبا باختيار وجهة مناسبة تمنحه دقائق لعب كافية لاستعادة مستواه المعهود.
وبين تعدد الخيارات وصعوبة الظرفية، يبقى مستقبل حكيم زياش مفتوحا على كل الاحتمالات، في انتظار قرار حاسم يعيد له مكانته داخل الملاعب الأوروبية والعربية، وربما داخل عرين “أسود الأطلس”.
التعاليق (0)