أصرّ وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، على تمديد فترة بقائه في فرنسا من أجل حضور حفل جوائز الكرة الذهبية المقرر يوم الإثنين المقبل، دعمًا لقائد “أسود الأطلس” أشرف حكيمي في سباقه نحو التتويج بالجائزة المرموقة.
وكان وليد الركراكي قد حضر، الأربعاء، مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلانتا الإيطالي ضمن دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت تألقًا لافتًا لحكيمي، حيث التقى به بعد اللقاء مؤكّدًا حضوره أيضًا لمواجهة القمة المقبلة في الدوري الفرنسي على ملعب “فيلودروم”، حين يلتقي مارسيليا – بوجود الثنائي المغربي بلال نادر ونايف أكرد – أمام باريس سان جيرمان بقيادة حكيمي، في كلاسيكو مرتقب يحظى باهتمام إعلامي وجماهيري واسع.
ويحظى أشرف حكيمي بدعم كبير في المغرب من لاعبين سابقين، ومدربين، وجماهير المنتخب الوطني، في سباقه نحو الكرة الذهبية الأوروبية، بعد موسم تاريخي مع النادي الباريسي حقق خلاله أرقامًا قياسية بارزة جعلته أحد أبرز المرشحين لنيل هذه الجائزة العالمية.
حظوظ حكيمي في الفوز بالكرة الذهبية
يرى متابعون للشأن الكروي الأوروبي أن حظوظ أشرف حكيمي للفوز بالكرة الذهبية هذا العام ليست مجرد أمنية جماهيرية، بل هي قائمة على إنجازات ملموسة؛ فالنجم المغربي قدّم موسمًا استثنائيًا مع باريس سان جيرمان على المستويين المحلي والقاري، حيث ساهم بشكل حاسم في تتويج فريقه بالألقاب الكبرى، إلى جانب أرقامه الدفاعية والهجومية اللافتة التي جعلته أحد أفضل اللاعبين في مركزه عالميًا.
ويُعتبر ترشّحه رسالة قوية عن الحضور المغربي في كرة القدم العالمية، وإشارة إلى أن اللاعبين الأفارقة باتوا ينافسون بقوة على الجوائز الفردية الكبرى.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)