أنا الخبر | Analkhabar

أشعل دكتور فرنسي سعار المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، بتصريحات أكد من خلالها،

أن الجزائر صنعتها فرنسا سنة 1962 وسمتها الجزائر، وأنه لم يكن لها وجود قبل ذلك التاريخ.

والمضحك، أن حفيظ دراجي لم يجد ما يرد به على الدكتور الفرنسي الملم بالتاريخ،

غير مقطع فيديو لطبيب بيطري جزائري يدعى محمد دومير لا علاقة له بالموضوع وليس من اختصاصه.

والمثير، أن دراجي لم يخجل من الإشادة بالبيطري الجزائري من خلال تعليقه على مقطع الفيديو الذي نشره على حسابه على “التويتر”.

وكتب الدراجي في تعليقه قائلا: “في واحدة من حلقات التاريخ الجزائري المجيد يرد الدكتور محمد دومير،

بالأدلة على مزطول فقد صوابه من فرط تناول المخدرات والمهلوسات الفائقة الجودة والفعالية”.

وأضاف يقول: “تابعوا إلى الأخير لتتأكدوا أن الجزائر لم تكن موجودة قبل 1962”.

ردا على حفيظ دراجي

وجر استنجاد دراجي بطبيب بيطري جزائري للرد على الدكتور الفرنسي، موجة سخرية عارمة عليه على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن بين أبرز التعليقات الساخرة التي انهالت على دراجي، ذلك الذي كتبه أحد النشطاء

والذي قال فيه: “كان الله في عون الجزائر المسكينة، ينتظرون من بيطري (طبيب حيوانات) أن يحاضر في التاريخ ويقول لهم بأن الجزائر كانت إمبراطورية عبر التاريخ و العصور”.

وعلق ناشط آخر قائلا: “ماهذا المستوى يا هذا عيب أنك معلق في قناة محترمة و تمثلها و الجزائر كانت مستعمرة تركية و فرنسية واضح للجميع،

و في جميع الدول توجد هذه الحقيقة فما على الإنسان إلا الإعتراف و الكف عن الكذب”.

وأضاف آخر مخاطبا الدراجي:”الدراجي بعيدا عن الجدال من أجل الحقيقة التاريخية والعلمية التي تعطي لكل دولة حقها…

أين نجد الجزائر الحالية في كتب التاريخ أو الأرشيف أو أي مستند أو وتائق تؤكد الجزائر كدولة ليس دولة صنعها الاستعمار الفرنسي،

بسرقة أراضي الدول المجاورة وضمها لمدينة الجزائر التي باعتها تركيا لفرنسا”.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.