أخبارنا

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمام نواب ومستشاري الأمة الأسباب التي دفعت الحكومة إلى اتخاذ قرار تمديد الحجر الصحي لفترة إضافية، مشيرا إلى أن الأمر لم يكن سهلا وتطلب عدة أيام من النقاشات وتحليل وتقارير الخبراء.

العثماني أكد ان السبب الأول يتمثل في عدم وصول مؤشر انتقال الفيروس إلى الحد الأدنى المنصوح به عالميا والمحدد في 0.7 على الأقل مع استقراره لأسبوعين، موضحا أن هذا المؤشر يبلغ وإلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم 0.9.

وسجل رئيس الحكومة أن ” الوضعية لبلادنا اليوم مستقرة ومتحكم فيها، ولكنها لا تزال غير مطمئنة بالكامل من حيث معدل التكاثر واستمرار بروز بؤر عائلية وصناعية بين الفينة والأخرى في عدد من المناطق، وكذا تسجيل بعض أوجه التراخي في احترام مقتضيات الحجر الصحي، مما قد يسبب في انتكاسة لا يمكن تحملها “.

وأضاف العثماني أن تواصل ظهور مجموعة من البؤر الوبائية أثار المخاوف من أن يتحول عيد الفطر إلى مأساة حقيقية وانتكاسة للجهود المبذولة طيلة الشهرين الماضيين، خاصة وأن هذه المناسبة تعرف كثرة الزيارات واللقاءات العائلية.

وشدد العثماني على أن الهاجس الأكبر كان هو حماية المنظومة الصحية ببلادنا من الانهيار والاستنزاف إن صاحب تخفيف تدابير الحجر موجة أخرى من الإصابات بالعدوى، لافتا الانتباه إلى أن هناك آلاف المرضى الآخرين الذين يحتاجون بدورهم إلى العناية الصحية والتدخلات الجراحية والذين يجب أن توفر لهم الدولة العلاج اللازم.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.