أفادت تقارير إعلامية متطابقة أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قرر تأجيل الكشف عن الملعب الذي سيحتضن نهائي كأس العالم 2030، الذي ينظمه كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، وذلك إلى حين انتهاء أشغال التهيئة الجارية في ملعب الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء.
وبحسب نفس المصادر، فإن إنفانتينو يفضّل الانتظار قبل اتخاذ القرار النهائي، رغبةً منه في اختيار الملعب الذي يجمع بين الجاذبية المعمارية والسعة الكبيرة والبنية التحتية المتطورة التي تواكب معايير “فيفا” العالمية، خصوصاً تلك المتعلقة باستقبال كبار الشخصيات من رجال أعمال، وساسة، ورياضيين، إلى جانب وسائل الإعلام الدولية.
ملعب الحسن الثاني مرشح قوي لاستضافة النهائي
تتجه الأنظار نحو ملعب الحسن الثاني الذي يجري تشييده وفق مواصفات عالمية دقيقة، ويُتوقع أن يكون تحفة هندسية فريدة على الصعيدين الإفريقي والعالمي، بفضل مرافقه المتطورة وقدرته الاستيعابية العالية، ما يجعله مرشحاً بقوة لاحتضان النهائي التاريخي لكأس العالم 2030.
وتشير التقارير إلى أن رئيس “الفيفا” يراهن على هذا المشروع المغربي الطموح، ويرى فيه فرصة لتقديم نهائي استثنائي وغير مسبوق في تاريخ المونديال، بما يعزز مكانة “فيفا” على مستوى التسويق والتنظيم الفخم.
الفيفا تراهن على الجودة والتميز
ويُعد هذا التريث من طرف إنفانتينو مؤشراً على الحرص الكبير لدى الفيفا في اختيار ملعب يلبي أعلى المعايير الدولية، سواء من حيث الطاقة الاستيعابية أو البنية التحتية أو تجربة الجماهير والضيوف، بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية لتنظيم مشترك ثلاثي يُراد له أن يكون تاريخيًا على كافة المستويات.
التعاليق (0)