أنا الخبر | Analkhabar
بثت تصريحات باتريس موتسيبي، رئيس “الكاف” الأخيرة، شكوكاً قوية بين المهتمّين بالشّأن الرياضي والكروي في المغرب.

وصار رئيس الاتحاد الإفريقي للكرة كأنه مقيم دائم في دولة العسكر الجزائرية،

إذ لا يزال فيها حتى الآن منذ حلوله بها لمتابعة دورة “الشّان”، التي انتهت بتتويج المنتخب السّينغالي.

ويضغط “كابرانات” الجزائر، وفق المهتمّين، بقوة على الجنوب إفريقي، لتمرير قرار يدين المغرب، الذي “حرم” منتخبه من المشاركة في هذه الدّورة.

وبينما تابع العالم أجمع كيف رفض نظام الجزائر السّماح لطائرة البعثة الرياضية المغربية من دخول الأجواء الجزائرية إلا عبر تونس،

يحاول “الكابرانات” الضّغط على رئيس “الكاف” لجعله يدين المغرب بقرار يحرمه من احتضان دورة “الكان” المقبلة.

في ظلّ هذا الوضع، يتوقع مهتمّون أن يتخذ “الكاف” قراراً بفرض عقوبات على المغرب لـ”تغيبه” عن دورة الجزائر.

ويبني المتتبّعون توقّعاتهم على تصريحات موتسيبي الأخيرة بشأن ضرورة فصل الرّياضة عن السّياسة،

التي لم يُفهم من يقصد بها هل المغرب أم الجزائر.

وكان موتسيبي قد صرّح مؤخّرا، خلال مؤتمر صحافي، بأنه “سيعالج ملفّ عدم مشاركة المغرب في الشان بطريقة عادلة ومنصفة، ولا يوجد أيّ بلد لا يحاسَب مجاملةً له أو تعاطفاً”.

وأضاف رئيس “الكاف”، في الندوة ذاتها، أن على الأمانة العامة للاتحاد الإفريقي للكرة أن تحقّق وتقوم بالواجب حول عدم مشاركة المنتخب المغربي في دورة الجزائر.

وشدّد على أن كل الدول مطالَبة بأن تحترم قوانين “الكاف” و”الفيفا”.

ولم يتمكّن المغرب من المشاركة في البطولة بعدما منع النظام العسكري الجزائري الطائرة،

التي كان مفترَضا أن تنقل البعثة الرياضية المغربية إلى الجزائر مباشرة دون المرور عبر تونس.

ومن جانبها، اشترطت جامعة الكرة في المغرب المشاركة المغربية في الدّورة بالسّفر مباشَرة،

إلى مدينة قسنطينة الجزائرية على متن طائرة مغربية.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.