أنا الخبر ـ متابعة 

في ظل التوتر القائم بين المغرب وإسبانيا، وفي ظل تلميح إسبانيا لتحويل الثغرين المحتلين سبتة ومليلية إلى مناطق عسكرية، كانت مدريد قد أكدت أكثر من مرة  نشر المغرب راجمات صواريخ صينية في شمال البلاد حول سبتة ومليلية المحتلتين.

ونقلت صحيفة “الأسبوع الصحفي” في يوليوز من العام 2019، أن الجيش المغربي ليس لديه رقم مضبوط لعدد الراجمات من طرز “أ.أر.تو 300 ميليمتر”بنظام متعدد القذف في محيط من 50 إلى 150 كيلومترا.

.ونسبة إلى مصادر الورقية نفسها، فإن عدد الراجمات يقدر بـ34 وحدة استقطبتها القوات المسلحة الملكية في عملياتها، لكن المخابرات الإسبانية اعتقدت أن كل هذه الوحدات موجودة في الصحراء المغربية، فجاءت المفاجأة بوجود بعض هذه الوحدات في شمال المملكة وحول سبتة ومليلية..
وكانت القوات المسلحة الملكية، قد عززت ترسانتها من المدفعية الصاروخية بوافد جديد، حيث جرى إدخال بطاريات من راجمات الصواريخ الموجهة WS-2D الصينية إلى الخدمة بمدفعية الجيش المغربي.

وكان المغرب قد بدأ مفاوضات مع الصين سنة 2010 وتوجت بالتوقيع على هذه الصفقة، واتجه المغرب إلى بكين بحكم أن الغرب لا يبيعه راجمات وصواريخ بل يكتفي بتزويده بالطائرات المقاتلة مثل شرائه الميراج في الماضي من فرنسا وإف 16 الأمريكية منذ سنوات علاوة على الدبابات والسفن الحربية. ولم يكن المغرب زبونا للسلاح الصيني، لكن خلال العشر سنوات الأخيرة انفتح على الصين واقتنى منها أكثر من نصف مليار دولار من السلاح.

ويرفض العالم الغربي بيع صواريخ وراجمات إلى الدول العربية لأسباب منها وقوع بعض الدول العربية في الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي، أي يفصل بينهما فقط البحر المتوسط، والسبب الثاني حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل. وتلجأ الدول العربية إلى روسيا والصين للحصول على الصواريخ ومضادات الطيران.

وكانت السعودية قد اقتنت راجمات الصواريخ هذه، كما تسعى مصر إلى امتلاكها بينما فضل الجزائر منتوجات روسية. (المصدر: أندلس بريس)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.