رسالة الملك محمد السادس من مديونة: الاستقرار أولًا ومشاريع التنمية مستمرة

الملك محمد السادس مختارات الملك محمد السادس

في خضم احتجاجات الشباب المغربي، يواكب جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التطورات شخصيًا، مؤكدًا استقرار الدولة وصلابة مؤسساتها. من خلال إشرافه على مشاريع ميدانية مثل بناء مركب جهوي لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بمديونة، يظهر أن المؤسسة الملكية تتعامل بحكمة وتريث مع المطالب، مع الحفاظ على أمن الوطن وكرامة المواطنين. في هذا المقال، يستعرض المدون نجيب الأضادي رؤيته حول موقف الدولة الراسخ وضرورة حماية الوطن بالوعي والرصانة.


في خضم ما يشهده المغرب من احتجاجات شبابية، يرى المدون والكاتب نجيب الأضادي أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يتابع هذه التطورات شخصيًا، في إطار الرؤية الحكيمة التي تميز المؤسسة الملكية، حيث قال “المؤسسة الملكية لا تنجر وراء ردود الأفعال السريعة مهما كانت الظروف؛ هيبة الدولة تقتضي التريث والحكمة.”

ويشير المقال إلى إشراف جلالة الملك، عصر اليوم، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركب جهوي لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بمديونة، وهو ما يؤكد للجميع أن الوضع تحت السيطرة وأن الثوابت الراسخة تمنع أي تغيير في المواعيد أو البرامج المسطرة مسبقًا، بما يعكس استقرار الدولة وصلابة مؤسساتها.

ويضيف المدون:

“القرارات المناسبة ستصدر في وقتها بعد دراسة دقيقة للتقارير الميدانية والمعطيات الموضوعية، بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وكرامة المواطن في إطار القانون والمؤسسات.”

ويخاطب جميع أبناء الوطن قائلاً:

“الوطن أمانة في أعناقنا جميعًا، ومسؤوليتنا أن نصونه بالوعي والرصانة، وألا نتيح الفرصة لمن يتربص بأمننا واستقرارنا أو يحاول المتاجرة بمطالبنا.”

ويختم المقال بالتأكيد على أن المغرب بقيادته الحكيمة وبمؤسساته الراسخة وبإرادة أبنائه الصادقين، سيخرج من هذه المرحلة أكثر قوة، أشد وحدة، وأعمق صلابة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً