في أعقاب الانتقادات التي طالت جماهير مباراة المغرب والنيجر، والتي وُصفت بأنها “كيوت” ومهتمة بالتقاط السيلفي أكثر من تشجيع الفريق الوطني، خرج المدرب وليد الركراكي بتصريح واضح خلال الندوة الصحفية، مؤكدًا أن المنتخب الوطني يحتاج إلى جماهير تشجع بقوة طوال المباراة، من البداية حتى النهاية.
أهمية الجماهير الحماسية
مع اقتراب المنتخب المغربي من المنافسة على الفوز بكأس إفريقيا للأمم 2025، يرى جزء كبير من الجماهير أن إعادة الحماسة إلى الملاعب واستقطاب جماهير “شرسة” أصبحت ضرورة حتمية. فالحضور الجماهيري الحماسي لا يرفع الروح المعنوية للاعبين فقط، بل يُعد عاملًا حاسمًا لتحقيق اللقب المنتظر، خاصة في ظل قوة تأثير عامل الأرض والجمهور في المباريات المصيرية.
الانتقادات الساخرة
على الرغم من ذلك، لم تخلو التعليقات من السخرية، حيث قال أحد المنتقدين:
“المغرب بدل المدربين، بدل اللاعبين، وبدل التيرانات، من أجل الفوز بكأس إفريقيا، واليوم يقولون لنا يجب تغيير الجمهور؟” فيما عليق آخر “على الجامعة دير اتفاقية مع منظمين التشجيع فالفرق المعروفة وتحجز ليهم بلايص ديالهم فالملعب مقسمة على الجهتين ديال الملعب باش اينشطو الجمهور الثاني لي غير جالس يتصور حيت محتاجين للتشجيع طول المقابلة ماشي العكس وهاد المشجعين تكون المقاعد ديالهم بأثمنة رمزية”.
وتبرز هذه التعليقات الانقسام في الرأي بين من يرى أن الجماهير جزء من المعادلة الأساسية للفوز، وبين من يعتبر التركيز على الجمهور غير منطقي مقارنة بالتغييرات الفنية الأخرى.
الخلاصة
يبقى الأمر واضحًا: الروح الحماسية للجمهور لم تعد مجرد رفاهية، بل عنصر أساسي في الدعم النفسي والبدني للاعبين. ومع اقتراب البطولة القارية، يبدو أن كل العوامل، من تكتيك المدرب إلى تشجيع الجمهور، ستلعب دورًا حاسمًا في مصير المنتخب الوطني بقيادة وليد الركراكي.
التعاليق (0)