أنا الخبر | Analkhabar

ساعات في الجحيم لمغاربة تركيا،

حيث عاش الدوليان المغربيان أيوب الكعبي (هاتاي سبور) ويونس بلهندة (أدانا دمير سبور)،

ساعات في الجحيم بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، ليلة أول أمس (الاثنين)،

وخلف آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من المصابين.

وإذا كان لاعبون دوليون مازالوا تحت الأنقاض، وآخرون لقوا حتفهم، فإن الكعبي وبلهندة في صحة جيدة وبمكان آمن،

رغم مرورهما بساعات من الجحيم، خلال اللحظات الأولى للزلزال، الذي ضرب في الرابعة صباح أول أمس الإثنين.

وحسب تقارير إعلامية، فإن الكعبي الذي طمأن جماهيره في رسالة قصيرة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي،

قد قضى الليلة في سيارته، بعدما اضطر إلى مغادرة منزله الكائن في هاتاي،

والهروب خارج المدينة، للاحتماء من الزلزال المدمر، رفقة عائلته الصغيرة.

وبخصوص بلهندة، ورغم أن الأخبار حول ما عاشه بعد الزلزال تظل لحدود كتابة هذه الأسطر مبهمة،

لكن الإعلام المحلي أكد أنه بصحة جيدة، وأن أغلب لاعبي فريقه ومسؤولية، مجتمعون وتواصلوا في ما بينهم.

من جهته، – تقول الصباح- ورغم بعده عن بؤرة الزلزال، نشر رومان سايس، لاعب بسكتاش التركي،

تغريدة يقول فيها إنه بخير، وتضامن مع الشعب التركي، وتمنى أن يخرج الجميع سالما من هذه المحنة.

فاجعة تركيا

بات مصير الدوليين المغاربة بتركيا مجهولا، بعدما علقت السلطات التركية كافة النشاطات الرياضية في البلاد،

حتى إشعار آخر، إثر الزلزال المدمر، حسب ما أعلنه محمد محرم قصاب أوغلو، وزير الشباب والرياضة التركي.

وأوضح الوزير في بيان نشره عبر حسابه على تويتر، “أعلن وزير الشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو،

تعليق جميع المسابقات الرياضية الوطنية حتى إشعار آخر بسبب الزلزال”.

من جهته، أكد محمد بويوكيكي، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، “كما تعلمون، أنا من غازي عنتاب،

وهي مدينة قريبة من مركز الزلزال، وأعرف المنطقة جيدا، فإننا نقف مع دولتنا وأمتنا.

يجب علينا اليوم أن نتحرك أكثر من أي وقت مضى لتضميد جراحنا معا.

وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7,8 درجات، فجر أول أمس (الإثنين)، جنوب تركيا، وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي،

وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.