أنا الخبر ـ متابعة 

كشف محمد البوش، مدير المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث، أن سحب الغازات الناجمة عن بركان “كامبر ديجا” في جزيرة “لا بالما” بأرخبيل الكناري، إلى غاية صباح اليوم الجمعة 24 شتنبر، “لا تبعث على القلق”، مشددا على أن المغرب يوجد في المنطقة الصفراء بالنظر لتركز السحابة الناجمة عن تلك الغازات.

أوضح البوش في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أنه استنادا إلى مرصد تابع للاتحاد الأوروبي، يراقب الأرض عبر الأقمار الاصطناعية، فإن السحابة توجد في الأعالي، مؤكدا على أن كثافتها تقل مع التسرب والمسافة التي تحملها إليها الرياح.

وأشار إلى شبكة رصد جودة الهواء، التي تتوفر على 30 محطة في المدن الكبيرة بالمغرب، لم تلاحظ أي تغير في جودة الهواء إلى غاية صباح اليوم الجمعة الرابع والعشرين من شتنبر، مشددا على أنه لا يوجد ما يبعث على القلق مقارنة بالوضعية التي سادت قبل البركان.

وأكد المتحدث ذاته على أن “الغاز يتشكل في الأعالي، وتنقص كثافته خلال تسربه ونقله بواسطة الرياح لمسافة طويلة”، مشددا على أن تلك السحابة “بعيدة عن سطح الأرض”.

وأفاد بأنه إذا خلفت السحابة أمطارا حمضية، قد يكون لها تأثير على بعض المحاصيل الزراعية، ولن يطاول ذلك الإنسان على سطح الأرض.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.