أنا الخبر ـ متابعة 

اعتبر السفير التونسي السابق في اليابان وألمانيا؛ إلياس القصري، أن التوتر الحاصر بين المملكة المغربية والجزائر خلال الفترة الراهنة، يؤكد أن تونس خلال فترة حكم الرئيس قيس سعيد “فقدت نفوذها وقدرتها على لعب دور دولي”.

وقال القصري وفق ما كتبته جريدة “آشكاين”، “مع تفاقم التوتر بين الجزائر والمغرب الذي قد يتحول إلى نزاع مسلح، فإن تونس التي تشغل الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي والعضو غير الدَّائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي لا تزال الرئيس المباشر لجامعة الدول العربية، تُظهر إلى أي مدى فقدت نفوذها وقدرتها على لعب دور دولي وحتى على تغليب العقل والحوار في جوارها المباشر”.

ووجه السفير التونسي السابق في اليابان وألمانيا كلامه إلى التونسيين قائلا “أولئك الذين يعتقدون أن وضع دبلوماسيتنا ومكانة تونس الدولية مَرْضيَّة، يجب أن يُظهروا المزيد من الواقعية والتواضع”، وفق تدوينة المتحدث على “الفايسبوك”.

وتشهد العلاقات المغربية الجزائرية خلال الفترة الراهنة صعيدا كبيرا، عقب اتهام الجزائر المغرب بـ”اغتيال” ثلاثة تجار جزائريين بالصحراء عبر “سلاح متطور”، مهددة بالرد على المغرب، كما أشارت تقارير إعلامية أن الجزائر وضع مجموعة من منصات إطلاق الصواريخ في حدودها مع المملكة المغربية.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.