أكد شمس الدين الطالبي، لاعب المنتخب المغربي والمحترف في صفوف نادي سندرلاند الإنجليزي، أن تركيز العناصر الوطنية لا ينحصر فقط على مباراة النيجر المقبلة، بل يمتد أيضًا إلى الاستعداد الجاد لخوض غمار كأس أمم أفريقيا، باعتبارها محطة محورية في مسار “أسود الأطلس”.
وفي تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال شمس الدين الطالبي:
“الأجواء جميلة وهناك لاعبون جيدون، وأرضية الملعب خضراء كما نحب، ونحن نستمتع. نتمتع بروح معنوية جيدة للغاية”.
وأضاف الدولي المغربي أن المنتخب الوطني يحرص على الجمع بين المتعة والجدية، موضحًا:
“نحن لا نستعد فقط لهذه المباراة، بل نفكر كثيرا في كأس أمم أفريقيا لأنها مهمة جدا. لذلك يجب أن نكون مستعدين للبطولة ولهذا اللقاء (ضد النيجر). دائما ما يكون هناك توازن بين المتعة والجدية. علينا أن نعرف متى نكون جديين”.
روابط أقوى وروح جماعية
وأشار شمس الدين الطالبي إلى أن المعسكر الحالي يشكل فرصة للاعبين من أجل التعارف بشكل أفضل، وبناء روابط قوية داخل الملعب تعزز من الانسجام الجماعي، قائلا:
“سنتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل، وسنقضي وقتا أطول معا لبناء روابط داخل الملعب. وبالطبع، هذا سيكون من أجمل الملاعب في المغرب، واللعب عليه للمرة الأولى شرف كبير. يجب أن نستمتع ونفوز بالنقاط الثلاث”.
رسالة إلى الجماهير المغربية
ولم يخف لاعب سندرلاند حماسه لخوض أول مباراة رسمية على أرضية ملعب “مولاي عبد الله” بالرباط، موجها دعوة مفتوحة للجماهير المغربية للحضور بكثافة:
“تعالوا، تعالوا بأعداد كبيرة، وادعمونا في أول مباراة لنا في هذا الملعب، ونأمل أن نحقق الفوز إن شاء الله”.
برنامج المباريات المقبلة
وسيواجه المنتخب المغربي نظيره من النيجر يوم الجمعة المقبل على أرضية ملعب “مولاي عبد الله”، برسم الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، قبل أن يشد الرحال إلى العاصمة الزامبية لوساكا، لملاقاة منتخب زامبيا يوم 9 من الشهر الجاري.
بهذا التصريح، يعكس شمس الدين الطالبي روح الطموح والانضباط داخل صفوف “أسود الأطلس”، حيث يتقاطع الحلم القاري مع الرهان العالمي، وسط دعم جماهيري منتظر سيكون له الدور الأبرز في دفع اللاعبين نحو تحقيق نتائج إيجابية.
التعاليق (0)