أخبارنا
أفادت تقارير إعلامية صادرة اليوم، أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت بالفعل في الإعداد لإنشاء قاعدة عسكرية لها بالجنوب المغربي، وذلك مباشرة بعد اعتراف الرئيس ترامب رسميا بسيادة المغرب على صحرائه.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الاحتمال الأقرب هو قيام الجيش الأمريكي بنقل جزء من قواته المتواجد بألمانيا إلى الجنوب المغربي، في إطار إعادة نشر وحداته عبر العالم.
وأضافت ذات المصادر أن المباحثات بين الجانبين المغربي والأمريكي قد انطلقت خلال اليومين الماضيين، دون أن يتم الكشف عن معلومات إضافية حول مكان إنشاء القاعدة العسكرية الجديدة ولا عن عدد عناصرها.
للإشارة، فإن ألمانيا تضم لوحدها 21 قاعدة عسكرية أمريكية، يتمركز فيها ما يقارب 34 ألف جندي من مختلف وحدات الجيش الأمريكي.
هذا وقد شكل الخبر ضربة قاصمة أخرى لأعداء المغرب، الذين كانوا يتوهمون أن اعتراف ترامب بمغربية الصحراء قد يتراجع عنه الرئيس الجديد “بايدن”.