تعرض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد وأحد أبرز عناصر المنتخب البرازيلي، لإصابة عضلية مقلقة خلال مواجهة منتخب بلاده أمام باراغواي، التي أُقيمت صباح اليوم ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 لقارة أمريكا الجنوبية.
وجاءت لحظة الإصابة خلال إحدى الهجمات التي قادها فينيسيوس، حيث سقط على أرضية الملعب بشكل مفاجئ ممسكًا بساقه اليسرى، في مشهد أثار قلق زملائه في الفريق والجهاز الفني. ولم يتمكن اللاعب من استكمال اللقاء، ليقرر المدرب استبداله في الدقيقة 79، في خطوة بدت اضطرارية بسبب الألم الظاهر على وجهه.
وعقب خروجه من الملعب، شوهد فينيسيوس جالسًا على دكة البدلاء، بينما توجه أحد أفراد الطاقم الطبي البرازيلي نحوه بسرعة وهو يحمل كيسًا من الثلج، ووضعه على موضع الإصابة في ساقه، في إجراء يُشير إلى أن الإصابة قد تكون أكثر من مجرد شد عضلي عابر.
تأتي هذه الإصابة في توقيت حساس للغاية، حيث لم يتبق سوى أيام معدودة على انطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعوّل فيها ريال مدريد على فينيسيوس كأحد أهم مفاتيح اللعب الهجومية. وقد أثار هذا التطور المفاجئ حالة من القلق الشديد بين جماهير “الملكي”، التي تنتظر أي تحديث رسمي حول الحالة الصحية لنجمها الشاب، وسط مخاوف من غيابه المحتمل عن البطولة المرتقبة.
في انتظار الفحوصات الطبية الدقيقة، يبقى مستقبل مشاركة فينيسيوس في مونديال الأندية معلقًا، ما يضع الجهاز الفني لريال مدريد أمام تحدٍّ جديد في هذه المرحلة الحرجة من الموسم.
التعاليق (0)