أثار الإعلامي المصري عماد فواز جدلاً واسعاً بعدما كشف عن مفارقة “منتظرة” من قبل الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، وذلك في سياق تعليقه على تتويج المنتخب المغربي ببطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين “الشان 2024“.
فواز كتب على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” أن آخر تعليق لدراجي خلال البطولة كان على مباراة السودان، قبل أن يلوذ بالصمت التام، متجنباً الإشارة إلى المباريات اللاحقة، خصوصاً مواجهة نصف النهائي والنهائي.
وقال فواز بالحرف: “آخر ما علق عليه حفيظ دراجي في بطولة الشان هي مباراة السودان.. بعدها مسكين مقدرش يكتب كلمة ولو حتى عن مدغشقر. فيظو مسكين والله.. معلق رياضي تكبرن فأصبح كابران غلبان”، في إشارة ساخرة إلى تجاهل دراجي لإنجاز المنتخب المغربي.
وكان المنتخب المغربي قد نجح في الفوز بلقب الشان 2024 بعد أداء قوي في المباراة النهائية أمام منتخب مدغشقر، ليواصل هيمنته القارية في بطولات الفئات المختلفة، بينما لزم دراجي الصمت ولم يهنئ أسود الأطلس على هذا التتويج.

قراءة في الصمت حفيظ دراجي
يرى متابعون أن امتناع حفيظ دراجي عن التعليق على إنجاز المغرب يعكس أكثر من مجرد موقف شخصي، بل يدخل في إطار حساسيات إقليمية وسياسية تؤثر أحياناً على التناول الإعلامي للرياضة. فبينما يُفترض أن تبقى الرياضة مساحة للتقريب بين الشعوب، أظهر هذا الموقف أن الحسابات الوطنية والاصطفافات قد تطغى على المهنية الإعلامية.
ويذهب محللون إلى أن هذا الصمت لم يُضعف من قيمة الإنجاز المغربي، بل على العكس، زاد من تسليط الضوء على قوة حضور “أسود الأطلس” قارياً، خصوصاً وأن التتويج جاء بعد مشوار ناجح أكد علو كعب الكرة المغربية في القارة السمراء.
التعاليق (1)
لا امان في العدو و حتى وان تضاهر بالاخوة؛فلجنسه الفى…حتى و ان هو عدوا ينساك فإنه بالعين يرعاك…