صمت رهيب من الكاف وتجاهل لإنجاز حكيمي الأوروبي في التفاصيل، أثارت الطريقة التي تعامل بها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف” مع التتويج التاريخي للدولي المغربي أشرف حكيمي بلقب دوري أبطال أوروبا رفقة ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، موجة من الاستغراب والتساؤلات. ففي الوقت الذي يُنتظر فيه من الهيئة الكروية القارية الاحتفاء بأبنائها المتألقين في المحافل العالمية، التزمت حساباتها الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي الصمت، متجاهلةً حتى اللحظة توجيه أي تهنئة للنجم المغربي.
هذا الصمت المطبق من جانب “الكاف” بدا للكثيرين خارج سياق الإنجاز الكبير الذي حققه النادي الباريسي، والذي يُعد الأول من نوعه في تاريخه على صعيد البطولة الأوروبية الأعرق. وبدا هذا التجاهل أكثر وضوحاً عند مقارنته بتحرك اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول”، الذي سارع إلى تهنئة مدافع باريس سان جيرمان، الدولي الإكوادوري ويليان باتشو، بمناسبة نفس التتويج، بل واستعرض بعض الأرقام المميزة التي حققها اللاعب خلال المباراة النهائية.
وقد عبرت قطاعات من الجماهير المغربية وبعض المتابعين للشأن الكروي الأفريقي عن تذمرهم الشديد إزاء هذا الموقف السلبي من الاتحاد الأفريقي، معتبرين أن “البروتوكول” المؤسساتي في عالم كرة القدم، وأبسط قواعد التقدير، كانت تستوجب على الأقل توجيه رسالة تهنئة رسمية للدولي المغربي أشرف حكيمي، الذي ساهم بشكل لافت في المسيرة المظفرة لفريقه نحو اللقب الأوروبي، الذي أفادت تقارير أنه تحقق مساء أمس السبت.
ويأتي هذا الجدل ليضاف إلى تساؤلات سابقة حول معايير الاتحاد القاري في التعامل مع نجومه، ويفتح الباب أمام تأويلات مختلفة حول أسباب هذا الصمت الذي وصفه البعض بغير المبرر تجاه إنجاز لاعب يُعتبر من أبرز سفراء الكرة الأفريقية في الملاعب الأوروبية.
صور أشرف حكيمي:







التعاليق (1)
كان علي المغرب أن يكون بلدا أوربيا بدل انتماءه لقارة الفقر والحسد والتخلف