تضاعفت المسؤولية على عاتق المدرب نبيل باها، المدير الفني للمنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، ولاعبيه في بطولة كأس العالم لهذه الفئة، بعد خروج منتخبي تونس ومصر من منافسات الدور الثاني.
وأصبح المنتخب المغربي هو الممثل العربي الوحيد المتبقي في البطولة، وهو ما يضع ضغطًا إضافيًا على “أشبال الأطلس” لمواصلة المشوار وتشريف كرة القدم العربية.
خروج دراماتيكي لتونس ومصر
جاء خروج المنتخب التونسي اليوم السبت 15 نونبر الجاري، بعد هزيمة مثيرة أمام نظيره النمساوي بهدفين دون رد. بقيت المباراة سجالًا حتى اللحظات الأخيرة، حيث سُجل الهدفان النمساويان في غضون دقيقة واحدة: الأول في الدقيقة 83 عبر جوهانس موسير من نقطة الجزاء، وعاد اللاعب نفسه ليؤكد الفوز بالهدف الثاني في الدقيقة 84.
وكان المنتخب المصري قد ودع المنافسات أمس الجمعة، بعد خسارته أمام المنتخب السويسري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
الآمال معقودة على “أشبال الأطلس”
الآن، تتركز الأنظار والآمال العربية على المنتخب المغربي، الذي يستعد لخوض مباراة قوية بقيادة نبيل باها في دور ثمن النهائي يوم الثلاثاء المقبل أمام منتخب مالي. هذه المواجهة تحمل أهمية مضاعفة كونها الفرصة الأخيرة لتواجد منتخب عربي في الأدوار المتقدمة من البطولة.
ركيز عالٍ واستعداد لمواجهة مالي القوية
على صعيد الاستعدادات، تتواصل تدريبات “أشبال الأطلس” بتركيز عالٍ في الدوحة. وقد أجرى المنتخب حصة تدريبية اليوم السبت (15 نونبر) بـ”الملعب الفرعي رقم 5، لإزالة العياء واستعادة اللياقة البدنية، تلتها مناورات تكتيكية بهدف مواصلة تطوير الانسجام والآليات الجماعية داخل الفريق، استعدادًا للمواجهة الإفريقية المرتقبة.
ويستعد رفاق الحارس المتألق شعيب بلعروش لصدام قوي أمام منتخب مالي، الذي يمتلك هو الآخر رصيدًا قويًا بعد فوزه على زامبيا. وأكد المدرب نبيل باها أن المباراة المرتقبة يوم الثلاثاء (18 نونبر) لن تكون سهلة، بالنظر إلى قوة الخصم وتقارب المستوى الفني بين المنتخبين الإفريقيين، مشددًا على ضرورة القتال بروح عالية لضمان بلوغ الدور ربع النهائي وتشريف الكرة العربية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)