أنا الخبر ـ متابعة 

يستعد عزيز أخنوش للكشف عن ملامح حكومته بعد أن كلفه الملك بتشكيلها، عقب فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالمركز الأول في انتخابات 2021.

وكشفت تصريحات زعماء الأحزاب الثلاثة المتصدرة للانتخابات، تركيبة الحكومة المقبلة، إضافة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي الذي عبر عن استعداده لدخول الحكومة بعد بلاغ مجلسه الوطني.

مما يعني أن الائتلاف الحكومي قد يتوسع ليشمل أحزاب أخرى غير الثلاثي المذكور، بإضافة حزب آخر كحزب الوردة الذي عبر عن استعداده لدخول التشكيلة المرتقبة.

ومن هذا المنطلق يرتقب أن يشتد الصراع على المناصب الوزارية، بين الأحزاب المذكورة، خاصة أن برامج الأحزاب متقاربة.

فهل ستواجه رئيس الحكومة عزيز أخنوش عراقيل في توزيع الحقائب الوزارية.

محمد بنعمر الباحث في العلوم السياسية، وفق”الأيام24″، أن ملامح الحكومة بدأت تتضح بعد إعراب المجالس الوطنية للأحزاب عن رغبتها في المشاركة في الحكومة، مبرزا أن أخنوش لن يجد صعوبة في تشكيل أغلبيته بعد سلسلة المشاورات التي يقودها.

لكن، يضيف المتحدث، الصراع حول الحقائب الوزارية، قد يشكل عائقا كبيرا لأخنوش، قبل الإعلان تشكيلته الحكومية.

وأوضح بنعمر في حديثه للموقع، أن الخلافات ستتأجج خاصة بين حزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي من جهة في حالة دخوله للحكومة، وأيضا الأصالة والمعاصرة والاستقلال من جهة أخرى، حول المناصب الوزارية، أما بخصوص الأحرار فلن يكون خلاف بخصوص الوزارات التي سيتقلدونها كونه الحزب الأول في الانتخابات.

وبالتالي، يؤكد الباحث في العلوم السياسية، فإن احتمال حدوث بلوكاج بسبب الصراع على الحقائب الوزارية، أمر وارد جدا، لكن سيتم تجاوزه في جميع الأحوال بسبب رغبة أخنوش في تشكيل أغلبيته ومباشرة الحكومة لعملها لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها جائحة كورونا طيلة سنتين والتي ستستمر تداعياتها لسنوات أخرى.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.