أثارت زيارة وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى قطر تساؤلات واسعة حول أهدافها، وما إذا كانت تهدف إلى الاطمئنان على الثنائي الدولي غانم سايس وحكيم زياش قبل استدعائهما مجددًا لصفوف المنتخب في المعسكر التدريبي لشهر مارس المقبل.
وإذا كان هذا هو الهدف بالفعل، فإن الأمر يثير استغراب العديد من المتابعين، خاصة في ظل تراجع مستوى اللاعبين بشكل ملحوظ بسبب قلة المشاركة وعدم الجاهزية.
فغانم سايس، مدافع السد القطري، لم يشارك سوى في 11 مباراة هذا الموسم، 6 منها في دوري أبطال آسيا، حيث ظل حبيس مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة، و5 مباريات فقط في الدوري القطري من أصل 16، كما غاب عن المباراة الأخيرة بسبب الإصابة.

أما حكيم زياش، الذي عانى من تقلبات في المستوى مع فريقه السابق غلطة سراي التركي، فلم يجد نفسه بعد مع فريقه الجديد الدحيل القطري، حيث شارك في 3 مباريات فقط كبديل، ولم يقدم أداءً مقنعًا حتى الآن.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، يبدو من الصعب تصور عودة الثنائي سايس و حكيم زياش إلى المنتخب المغربي في الوقت الحالي، إلا إذا كان لدى الركراكي رؤية مختلفة.

ومما يزيد من صعوبة عودتهما هو وفرة اللاعبين المتاحين في المنتخب المغربي، خاصة الشباب الذين يظهرون مستويات مبهرة، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الركراكي سيمنحهم الفرصة لتشكيل نواة المنتخب في المستقبل.
إقرأ أيضا
- إعصار “ميليسا” يضرب كوبا وجامايكا بقوة غير مسبوقة ويشرد أكثر من 700 ألف شخص
- لماذا اختار المنتخب المغربي مواجهة المونبيق في نونبر القادم؟
- توقعات الأرصاد الجوية لطقس الخميس 30 أكتوبر
- درجات الحرارة المرتقبة غداً الخميس: الأرصاد تكشف التفاصيل حسب المدن المغربية
- جلالة الملك محمد السادس يبعث برقية تهنئة إلى الرئيس التركي بمناسبة عيد تركيا الوطني

التعاليق (0)