عيد الأضحى.. أثار كساب من ضواحي مدينة برشيد موجة صدمة بين المغاربة بعد تصريحاته الصادمة حول أسعار الأغنام قبيل عيد الأضحى، حيث أكد أن “لي بغا يعيد بالصردي خاصو على الأقل سبعة آلاف درهم ونتا طالع”. جاءت هذه التصريحات في ظل غموض يلف موعد العيد وتوافر القطيع الوطني، خاصة بعد تحفظ وزير الفلاحة عن تأكيد ما إذا كان المغرب سيحتفل بالعيد هذا العام.
وأوضح الكساب، الذي يُعرف باسم “الحريزي”، أن سلالة الصردي ستشهد نقصاً كبيراً هذا العام، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق. وأضاف أن الجفاف المتواصل وارتفاع أسعار الأعلاف الطبيعية والمركبة دفعا العديد من الكسابة إلى التخلي عن تربية المواشي، مما زاد من حدة الأزمة.
هذه الأوضاع تضع المغاربة أمام تحدٍ كبير، حيث قد تصبح تكلفة شراء خروف العيد بعيدة عن متناول العديد من الأسر، خاصة مع توقعات بأن الأسعار ستستمر في الارتفاع مع اقتراب موعد العيد. تصريحات الكساب تطرح تساؤلات حول إمكانية استفادة الجميع من شعيرة الأضحى هذا العام، أم أن العيد سيصبح حكراً على القادرين فقط.
التعاليق (99)
حسبي الله و نعم الوكيل
من اشترى الأضحية بهذا الثمن الباهظة فهو آثم لا محالة… لأن شريعة الإسلام تيسر ولا تعسر…
و الأولى في الدين ومقاصد الشريعة هو حماية المال والدين…
نحمي المال من التبذير ونحمي الدين باحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بسنة تضحيته عن أمته عند الخصاصة والاحتياج…
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.جفت الاقلام ورفعت الصحف
هذه سنة يتاب فاعلها ولا يعاقب تاركها. الحمد لله على سماحة الإسلام.
بسبب الجشع ديالكم اشناقة وصل ثمن لهاكا ، ولكن الله يمهل ولا يهمل