في خطوة تعكس دعمًا واضحًا للاستقرار الفني، جدد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات، ثقته الكاملة في المدرب الوطني وليد الركراكي لمواصلة قيادة المنتخب المغربي الأول خلال المرحلة المقبلة، استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025 التي تستضيفها المملكة المغربية من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
وبحسب مصادر قريبة، فإن الجامعة فضّلت الحفاظ على الانسجام والاستمرارية داخل الطاقم التقني، معتبرة أن الظروف الحالية تتطلب دعماً متواصلاً للجهاز الفني، خصوصاً في ظل الطموحات الكبيرة المعقودة على “أسود الأطلس” لتحقيق إنجاز قاري على أرض الوطن.
ويأتي هذا القرار الحاسم وسط موجة من الشائعات التي راجت في الفترة الأخيرة، وتحدثت عن احتمال إقالة الركراكي بسبب تراجع أداء المنتخب في بعض المباريات الأخيرة، وربطت هذه التكهنات بإمكانية تعيين طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المحلي، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأول.
وتستند هذه الفرضيات إلى سابقة مماثلة حدثت سنة 2022، حين أقالت الجامعة المدرب البوسني وحيد هاليلوزيتش قبل أشهر قليلة من مونديال قطر، وعينت الركراكي مكانه، وهي الخطوة التي أثمرت عن إنجاز تاريخي بوصول المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم، في سابقة هي الأولى عربياً وإفريقياً.
ويعكس هذا التجديد الثقة رغبة الجامعة ورئيسها فوزي لقجع، في خلق مناخ مستقر وتهيئة الظروف المثالية أمام المنتخب الوطني للتألق مجددًا، هذه المرة على الملاعب المغربية وبين جماهيره المتعطشة للقب قاري طال انتظاره.
التعاليق (37)
يجب على الركراكي ان ينزل الى الارض، ففي الندوة الصحفية والتي عقدها مؤخرا وصف نفسه بانه هو المدرب السوبرمان، فمدربون عباقرة وصلوا الى القمة وبقوا متواضعين، فالغرور يقتل، ولا نتمنى للركراكي هاذا المصير.
أستغرب كل هذا الاهتمام بالكرة والرياضة في ظل فشل اقتصادي واجتماعي…لاتنسوا أن ميزانية بناء الملاعب خيالية في الوقت الذي حرم المغاربة من أضحية العيد وأخنوش يغني أغنية المغرب الأخضر منذ 20 سنة!!!!
لن نحلم بالحصول على كأس أفريقيا مع هذا المدرب الذي استنفذ و استوفى كل ما لديه.و لم يعد له ما يقدمه من جديد للمنتخب المغربي سوى العيش على انجاز 2022..
هده هي الحقيقة، الركراكي مدرب حقق ما لم يحققه اي مدرب مضى، أصبح الفريق الوطنى في التصنيف العاشرة دوليا، لا نرى إلا الانتصارات، وهادا بفضل مجهود من ؟ كفى مو الانتقادات الفارغة والسلبية، المبارتين الأخيرتين كانا بمتابة مباراتين لتدريب اللاعبين الجدد، والركراكي بصدد البحث عن فريق وطني رسمي للكان. تحياتي للركراكي والطاقم التقني والفني والجامعة التي وفرت كل الإمكانيات اللازمة لتطور كرة القدم الوطنية. تحياتي كذلك للرئيس فوزي لقجع الذي يرجع له الفضل في هده الإنجازات.
احسن مدرب لحد الان لكرة القدم هو وليد الركراكي ،ولكن الجمهور المغربي ينسى بسرعة ،نسى التالق فالمونديال قطر ،وعلى وليد ان يكون همه الوحيد هو الفوز بالكاس ولايسمع الى الذين يريدون تحطيم معنويات الفريق الوطني ،ويقوم بمجهود كبير ويحسن الاختيار وعند ذلك لايهمنا سواء فاز او انهزم الذي يهمنا هو الاطار الوطني الركراكي